موقع بريطاني: السعودية تحدث نقلة نوعية في مجال حماية البيئة

قال موقع RLI Corp البريطاني: إن السعودية بإمكانها إحداث نقلة نوعية في مجال حماية البيئة، وذلك تعليقًا على إطلاق مبادرة زراعة 100 مليون شجرة بحلول عام 2030.

وتأتي المبادرة في مدينة نيوم التي توصف بأنها أرض المستقبل، والتي تُقام على مساحة توازي مساحة مدينة نيويورك 33 مرة، حيث يتم إنشاؤها كجزء من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تقليل اعتماد البلاد على النفط.

قد يهمّك أيضاً

شركة أزياء إسبانية تدشن فرعين جديدين في السعودية

كاليفورنيا على أعتاب كارثة بقيمة تريليون دولار 

وتخطط نيوم لإعادة تأهيل ما لا يقل عن 1.5 مليون هكتار من الأراضي في إطار مبادرة إعادة التخضير والتي تم إطلاقها بالتعاون مع المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

مساهمة رائدة من السعودية:

وتابع تقرير الموقع البريطاني: إن حماية المناظر الطبيعية وضمان التعايش بين البشر والطبيعية جزء لا يتجزأ من رؤية نيوم، وتقدم المبادرة مساهمة رائدة في الحفاظ على واحدة من البيئات الطبيعية المتميزة في العالم والحفاظ عليها.

كيف تدعم السعودية جهود حماية الكوكب؟

وقال التقرير البريطاني: تعمل نيوم على تسريع جهودها لإصلاح الكوكب من أجل الأجيال الحالية والمقبلة، وستكون للمبادرة الجديدة التي أطلقتها نيوم تأثير كبير في دعم الجهود الرامية إلى حماية البيئة عالميًّا، وتعزيز الطبيعة.

وتابع: سينعكس تأثير المبادرات على الصعيد العالمي في الحد من التصحر وتعزيز التنوع البيولوجي، والدفع نحو مستقبل أنظف بيئيًّا.

ويُذكر أن نيوم ستكون جاهزة للترحيب بالسياح والمستثمرين بحلول عام 2024، وستدعمها مصادر الطاقة المتجددة، وستكون موطنًا لأكبر حديقة مرجانية في العالم في جزيرة شوشا.

وفي العام الماضي، كشفت نيوم النقاب عن مدينة خالية من الكربون تسمى The Line، ومؤخرًا تم الإعلان عن تروجينا التي تُعد وجهة جديدة للسياحة الجبلية داخل نيوم.

وتعمل المملكة على إنشاء العديد من مناطق الجذب والمشاريع الضخمة كجزء من رؤية 2030، وتشمل الحديقة المائية الأولى في المملكة في القدية، وهي وجهة ترفيهية بمليارات الدولارات.