اختفاء سوار أثري نادر في مصر
وظائف شاغرة لدى شركة كاتريون للتموين
وظائف شاغرة بـ شركة Halliburton
جامعة الملك خالد: الدراسة عن بعد اليوم
الدراسة عن بعد بمدارس تعليم عسير اليوم الأربعاء
التحقيق في حادث انقلاب أودى بحياة 5 معلمات بجازان
النفط يرتفع مع ترقب قرار الفائدة الأمريكية
وظائف شاغرة في فروع شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر الدولية
اليونيسف: 26 ألف طفل في غزة بحاجة إلى العلاج الفوري
يستعد رئيس روسيا، فلاديمير بوتين، وعملاق الطاقة الروسي المملوك للدولة غازبروم، لقلب الطاولة على أوروبا، وذلك من خلال الحد من إمدادات الغاز.
وحذر رئيس وكالة الطاقة الدولية الآن من أن أوروبا بحاجة للاستعداد الفوري لاحتمال قيام روسيا بإيقاف جميع صادرات الغاز إلى المنطقة هذا الشتاء.
ويأتي موقف روسيا ردًا على العقوبات الغربية على موسكو لدخولها أوكرانيا، وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، يبدو أن الغرب لم يكن مستعدًا لتحمل ضريبة عناد بوتين، وتتسابق الدول الأوروبية حاليًا للاستعداد لخطر قيام روسيا بقطع صادرات الغاز.
بدأت روسيا في قطع الإمدادات عن الدول الأوروبية في خطوة واضحة لعرقلة جهودهم لملء مخزون الغاز قبل الشتاء، وخلال الأسبوع الماضي، قطعت شركة غازبروم الإمدادات التي تمر عبر خط أنابيب الغاز الطبيعي الرئيسي في أوروبا، نورد ستريم 1 بنسبة 60%.
وقد أدى ذلك إلى خفض الإمدادات في كل من إيطاليا والنمسا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا، كما تم إغلاق الغاز عن سلسلة من الدول الأخرى بما في ذلك بولندا وبلغاريا وفرنسا وهولندا.
كما أدى انفجار في منشأة ضخمة للغاز الطبيعي المسال في فريبورت في ساحل خليج تكساس، والتي كانت تشحن الغاز إلى أوروبا، إلى تقلص الإمدادات.
لا، لا توجد فرصة، بحسب تقرير الغارديان، مفسرة ذلك بقولها: قبل الحرب، زودت روسيا 40% من إمدادات الغاز الأوروبية، ويجعل ذلك فكرة استبدال الغاز الروسي بالكامل في بعض البلاد مثل ألمانيا شبه مستحيلة على المدى القصير.
وتتسابق الدول لملء كهوف التخزين الخاصة بها في وقت مبكر من العام أكثر من المعتاد، وتوجد كهوف التخزين تحت الأرض في أوروبا وهي ممتلئة بنسبة 57% حاليًا، وطلبت المفوضية الأوروبية من كل دولة الوصول إلى 80% من التخزين بحلول بداية نوفمبر، مع استهداف ألمانيا الوصول لنسبة 90%، وبدون الغاز الروسي، سيكون من الصعب تحقيق هذه الأهداف.
والطريقة الوحيدة للاقتراب من الهدف السالف ذكره هي دفع أسعار مرتفعة للغاية، مثل الدفع لأمريكا، حيث إن الولايات المتحدة ترسل الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا عبر آسيا لأن الدول في أوروبا تدفع أكثر.
تتجه الحكومات الأوروبية بشكل متزايد إلى الولايات المتحدة لتزويدها بكميات أكبر من الغاز الطبيعي المسال رغم ارتفاع ثمنه، كما تعد النرويج وأذربيجان بدائل يمكن وضعها في الاعتبار.
ستكون النتيجة الأكثر ترجيحًا أن الشركات ستقلص من استخدام الطاقة، وستواجه الصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة مثل صناعة الصلب ضغوطًا وقيودًا على الإنتاج.