استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
يتجه العالم حاليًا إلى تبني فكرة مستقبل مستدام، وفي هذا الاتجاه، تأخذ السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، زمام المبادرة في تحويل مدينة الدرعية التاريخية إلى معلم بيئي يراه العالم في إطار فكرة السياحة المستدامة بحسب موقع WeGo Travel البريطاني.
وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تُعرَّف السياحة المستدامة على أنها السياحة التي تأخذ في الاعتبار آثارها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية، وتلبية احتياجات الزوار والصناعة والبيئة والمجتمعات المضيفة.
وبحسب موقع WeGo Travel فإنه المملكة لم تدخر أي جهد لجعل بوابة الدرعية وجهة سياحية عالمية، متابعًا: يقف المشروع شامخًا لأنه يمزج بين عدة عناصر منها السياحة البيئية والتنمية الحضرية والنمو الاقتصادي وإظهار ماضي المملكة الثري ثقافيًا.
وتبذل السعودية جهودًا بكل ما أوتيت من قوة لوضع استراتيجية بيئية بعناية تحقق توازنًا مثاليًا بين السياحة وإرث المدينة الغني، ولتحقيق هذا الهدف، تقوم هيئة تطوير بوابة الدرعية بإنشاء منطقة مخصصة للسياحة البيئية جنوب المدينة لحماية الحياة الفطرية بالإضافة إلى مركز تراث النخيل للبحث والتطوير.
كما يستخدم المشروع مواد صديقة للبيئة في البناء مثل البوليمر المستدام لترميم وتجديد المدينة القديمة باستخدام مبادئ الهندسة المعمارية النجدية التقليدية التي أعطت المنطقة هويتها.
والجانب الآخر المثير للاهتمام في المشروع هو أنه وضع الناس في قلب تطوره، حيث تخطط الهيئة لتوعية الناس بأهمية حماية البيئة وتعظيم العائد الاقتصادي من المدينة والتي ستظهر قريبًا كوجهة سياحية من الدرجة الأولى.
ومن المتوقع أن يجتذب المشروع عند اكتماله أكثر من 7 ملايين سائح سنويًا، وهو رقم يتماشى مع أهداف رؤية 2030، والتي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام وبيئة مفعمة بالحيوية.