الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
شهدت اليوم أولى جلسات محاكمة القاضي أيمن حجاج وصديقه حسين الغرابلي، المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال عمدًا مع سبق الإصرار، ودفنها داخل حفر بمزرعة في البدرشين، مواجهة من نوع خاص بين الجاني وأم الضحية.
وكشف القاضي السابق بمجلس الدولة أيمن حجاج، قاتل زوجته، تفاصيل التخطيط لارتكاب جريمته بمساعدة صديقه المتهم الثاني بالقضية، إذ أقر بارتكاب الواقعة تفصيلًا عند سؤاله شفاهية عن التهمة المنسوبة إليه بتحقيقات النيابة العامة، بحسب موقع القاهرة 24.
وقال أثناء التحقيقات أن الدافع للتخلص من زوجته بسبب احتدام الخلافات بينهما لكثرة تهدیدها إياه بنشر مقطع مصور وصور لعلاقتهما الزوجية صورتها دون علمه، وفضح أمر زواجهما بين أقرانه بالعمل وزوجته وأهله وطلبها منه مبلغ 3 ملايين جنيه لتقبل أن يطلقها دون أن تسيء لمستقبله وسمعته.

وأوضح المتهم أنه عقد العزم على إزهاق روحها للخلاص منها واتفق مع صديقه المتهم الثاني على استئجار مزرعة بمنطقة بعيدة تكون بمنأى عن أعين الرقباء لتنفيذ مخطط قتل المجني عليها وقد أتم الأخير العلاقة الإيجارية وتسلم المزرعة وأجرى بعض أعمال الإصلاحات بها وتقاضى منه مبلغ ثلاثمائة وستين ألف جنيه لقبول المشاركة في تلك الجريمة.
وشهدت جلسة المحاكمة اليوم، انهيار والدة المذيعة شيماء جمال، خلال المواجهة الأولى بينها وبينه إذ صرخت في وجهه قائلة: ربنا ينتقم منك قتلت بنتي يا خاين، أنت وصاحبك الخاين، يا سفاح يا قتال القتلة، انتوا خونة وغشاشين، أنت كنت قاعد معايا وبتدور على بنتي معايا، وأنت قاتلها ودافن جثتها وبتضحك عليا، أنت بتقتلها ليه ما كنت طلقتها.
من جانبه، رد المتهم أيمن حجاج على صراخ والدة المجني عليها، وهو داخل قفص الاتهام قائلًا: بنتك رفعت عليا السكينة وكانت هتموتني، وأنتي بقى لك 7 سنين ما دخلتيش علينا البيت.
وفي تفاصيل الواقعة بحسب ما كشفته النيابة، فإن المتهم الأول زوج المجني عليها، عزم التخلص منها؛ إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني، معاونته في قتلها؛ وقَبِل الأخير، نظيرَ مبلغٍ مالي، فعقدا العزم، ووضعا لذلك مخططًا، اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية، لقتلها بها، وإخفاء جثمانها في قبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر، وأعدَّا مسدسًا، وقطعة قماشية لشل مقاومتها، وسلاسل وقيود حديدية؛ لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة؛ لتشويه معالمه قبل دفنه، وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة؛ بدعوى معاينتها، لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها؛ كمخططهما.

د احمد محمود محمد
مهما كانت الاسباب ليس من المعقول القتل للانسان الذي حرمت نقطة دمه من لدن الخالق سبحانه وتعالي والقصاص جزاء القتل قتل مثله ولابد من الجزاء الرادع خاصة وان القاتل احد رجال العدالة وقد اساء لرفقاء المهنة اساءة كبيرة