حذر بعض الخبراء من أن الولايات المتحدة معرضة لفقدان السيطرة على تفشي فيروس جدري القرود بسبب نقص الاختبارات، وعدم الوصول السهل للقاحات.
عواقب وخيمة
وبحسب صحيفة The Hill الأمريكية، حذر قادة الصحة العامة في مؤسسة (NCSD) وجامعة جورج واشنطن، من أن عدم الاستجابة لتفشي المرض حتى الآن يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
وحذر خبراء سابقون من أن الفيروس قد انتشر على الأرجح دون أن يتم اكتشافه في الولايات المتحدة لبعض الوقت، ويُخشى أن يتحول لوباء إن لم يتم كبحه قريبًا.
تفشي جدري القرود في الولايات المتحدة
وفي أحدث البيانات المتاحة حتى الآن، سجلت الولايات المتحدة 460 حالة في 31 ولاية، وقال ديفيد هارفي، المدير التنفيذي لـ NCSD، لصحيفة The Hill: لقد تأخرنا في إتاحة الاختبارات واللقاحات، وتبسيط الوصول إلى العلاج، وهذا يعني أننا قد لن نتمكن من احتواء هذا التفشي.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن عملية اختبار الفيروس بطيئة وشاقة، فيجب أولًا أن تظهر أعراض الفيروس، أي لا يتم الفحص إذا شك الشخص بإصابته، بل يجب ظهور الأعراض أولًا، ثم يجب إرسال العينات إلى مركز السيطرة على الأمراض للاختبار، حيث يتم تأكيدها بعد ذلك.
ويخشى الخبراء من أن هناك العديد من الحالات التي لم يتم اكتشافها بعد، لا سيما أنه تم اكتشاف وجود حالات انتقلت لها العدوى دون وجود أي صلة لها بالسفر الدولي أو حتى بالاتصال بحالة أخرى، مما يعني أن كيفية انتشار الفيروس لا زالت غامضة.
ويُعد طرح اللقاح في أمريكا مشكلة أخرى، فقد طلب المسؤولون الأمريكيون حوالي 4.4 ملايين جرعة من لقاح Jynneos، لكن كيفية حصول الأفراد عليه يمثل تحديًا، كما أن العدد قليل للغاية.
