لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على أحد المسارحة
توضيح من حساب المواطن بشأن نقص الدعم
الغرامة والتشهير بشركة نظمت مسابقة تجارية دون ترخيص
ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
3 حقوق على المستهلك معرفتها في موسم التخفيضات
انعقاد فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل
الأونروا: الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المساعدات إلى غزة منذ 7 أشهر
أمير تبوك يواسي أسرة الحميد في وفاة فقيدها
إطلاق منصة “تَبيّن”.. خطوة إستراتيجية جديدة نحو مستقبل رقمي قائم على البيانات
حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
أثار صاروخ أُطلق من الصين القلق بعد أن أصبح خارج عن السيطرة، ويأتي ذلك بعد عام من حدوث الأمر نفسه، إذ إن العام الماضي وتحديدًا في مايو، سقط جزء من الحطام من صاروخ عبر المحيط الهندي.
ويخشى الخبراء من أن جزءًا من صاروخ لونج مارش 5 بي، الذي يبلغ وزنه 21 طنًّا، والذي تم إطلاقه إلى الفضاء من موقع الإطلاق وينتشانغ في مقاطعة جزيرة هاينان الجنوبية، يوم الأحد الماضي، قد يفشل في الاحتراق بالكامل أثناء دخوله الغلاف الجوي للأرض، وبالتالي من المحتمل أن يسقط في أي مكان على الأرض وبسرعة كبيرة.
وعلى الرغم من أن فرص اصطدام الحطام بمنطقة مأهولة منخفضة للغاية، إلا أن العديد من الخبراء يعتقدون أن الصين تخاطر بشكل غير ضروري.
وكان الصاروخ حمل مختبرًا جديدًا يعمل بالطاقة الشمسية، ووحدة لإجراء التجارب لتضاف إلى محطة تيانجونج الفضائية الصينية، لكن ما حدث هو أن هناك أجزاء من المرحلة الأساسية للصاروخ أصبحت هائمة وقد تسقط على الأرض في أي وقت وأي مكان.
وانفجر حينها صاروخ لونج مارش عند دخوله المحيط الهندي شمال جزر المالديف، مما أدى إلى مخاوف من احتمال اصطدامها بمنطقة مأهولة بالسكان على الأرض.
وتم إلقاء المرحلة الأولى من الصاروخ أثناء الإطلاق وسيستمر في الدوران حول الأرض خلال الأيام المقبلة حيث يسقط تدريجيًّا على السطح، ويقول الخبراء: إن مسار طيرانه يصعب التنبؤ به.
وقال جوناثان ماكدويل، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية: إن جذور مشكلة الصواريخ التابعة لبكين تمكن في التصميم المحفوف بالمخاطر لعملية الإطلاق، فعادةً ما تدخل مراحل الصواريخ إلى الغلاف الجوي بعد وقت قصير من الإقلاع، لكن الصاروخ الصيني لا يفعل ذلك.
وفي العام الماضي، عندما تناثرت أجزاء من حطام الصاروخ في المحيط الهندي، اتهم مدير ناسا بيل نيلسون بكين بالفشل في تلبية المعايير المسؤولة فيما يتعلق بالحطام الفضائي، بما في ذلك تقليل المخاطر أثناء إعادة الدخول والشفافية بشأن العمليات.
ورفضت بكين تلك الاتهامات حيث قالت وزارة الخارجية: إن احتمال إلحاق الضرر بأي شيء أو أي شخص على الأرض منخفض للغاية.