أعلنت شركة الكهرباء الفرنسية، عن إيقاف أجزاء من المفاعلات في محطات الطاقة النووية في البلاد، وذلك بسبب موجة الحر الشديدة وارتفاع درجة الحرارة بشكل غير طبيعي.
سبب إيقاف المفاعلات
وحسب “روسيا اليوم”، أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى نقص في كميات مياه الخزانات التي كانت مصدرًا لتبريد المفاعلات.
وسيؤدي تعليق عمل محطات الكهرباء إلى انخفاض في إنتاج الطاقة بفرنسا بنسبة 50%.
يذكر أن السلطات الفرنسية فرضت في وقت سابق قيودا في بعض المناطق على استخدام المياه بسبب الحرارة والجفاف.
فرض قيود على استخدام المياه
وقالت قناة “BFM TV” الفرنسية إن السلطات فرضت قيودا على استخدام المياه في 88 من أصل 96 منطقة من الجزء القاري للبلاد.
وأشارت القناة إلى أن سبب نقص المياه يعود إلى الطقس الجاف والحار بشكل غير طبيعي خلال الأسابيع الماضية، وكذلك قلة هطول الأمطار في الشتاء، مما لم يسمح بتجديد إمدادات المياه.
وقد حصل سكان 88 منطقة فرنسية على تحذيرات الجفاف الخطير وأوامر بتقييد استخدام المياه، التي تقضي، بما في ذلك، الحظر على سقي الحديقة خلال النهار.
وأوضحت القناة أن هذه الإجراءات أصبحت “ظاهرة استثنائية بهذا الحجم” في هذا الموسم، مضيفة أن “الآمال بتحسن الوضع في الأيام القريبة القادمة ضئيلة”.
حالة الطوارئ البرتقالية
وكانت هيئة الأحوال الجوية الفرنسية أعلنت أمس الاثنين، حالة الطوارئ البرتقالية في 13 إقليما بسبب موجة الحر.
وتواصل موجة الحر نشاطها في أوروبا الغربية، حيث تجاوزت درجات الحرارة الـ40 مئوية في إسبانيا والبرتغال وفرنسا والمملكة المتحدة، الأمر الذي بات ينذر بتداعيات مُقلقة على اليابسة والأنهار الجليدية، وأسفر عن نشوب حرائق غابات هائلة دمرت آلاف الهكتارات من الأراضي.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كلار نوليس، في جنيف: “تضرب موجة حر جديدة، هي الثانية هذا العام، أوروبا الغربية. تؤثر بشكل أساسي على اسبانيا والبرتغال، لكن من المتوقع أن تصبح أقوى وأن تمتد”.
