سرب يفتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم في صناعة الخطوط الحديدية
انهيار عقار في شبرا مصر وانتشال ناجين من تحت الأنقاض
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية الأحد المقبل
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
نادي الصقور يرفع أعداد الوكري المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج “هدد”
ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3% خلال عام 2024
بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
القبض على 4 أشخاص لترويجهم أقراصًا ممنوعة في حائل
بدء إصدار تصاريح الرعي بعدد من الفياض والمتنزهات الوطنية
انتشر مرض خطير في بالي، إندونيسيا، قادمًا من أستراليا، مما أثار دعوات لاتخاذ تدابير عاجلة من قبل أي شخص يعود من هناك، حيث قال المسؤولون هناك إن السياح القادمين من هناك نقلوا للحيوانات مرض الحمى القلاعية.
وكانت إندونيسيا خالية من هذا المرض منذ عام 1986 وحتى الشهر الماضي، حيث قالت إنها انتشرت في بالي، مع اكتشاف أكثر من 230 ألف حالة في جميع أنحاء البلد، منهم 60 بقرة في ثلاثة مواقع في بالي، الأمر الذي وضع السلطات الأسترالية في حالة تأهب قصوى.
وفور إعلان إندونيسيا عن هذه الأنباء، دعت عدة بلدان إلى ضرورة اتخاذ تدابير أمنية بيولوجية أكثر صرامة للمسافرين العائدين من أستراليا وضرورة فحص خلوهم من الإصابة بمرض الحمى القلاعية (FMD).
وقال الطبيب روس أينسوورث، في بالي، إنه يجب إجبار المسافرين على إعلان ما إذا كانوا قد زاروا مزرعة أو اختلطوا بحيوانات في أستراليا، مؤكدًا على أنه يجب على المطارات أن تطبق التطهير الإلزامي للأحذية.
وتابع أن فترة الخطر الكبيرة في بالي تبدأ من الآن وحتى يتم تطعيم القطيع بالكامل في جميع أنحاء إندونيسيا، وإلا فسيبقى الخطر كبيرًا.
وكانت آخر حالة مسجلة لمرض الحمى القلاعية في أستراليا تعود لعام 1872، وقال الخبراء التابعون لمكتب الاقتصاد والعلوم الزراعية والموارد الأسترالية والتابع بدوره للحكومة الفيدرالية، إن تفشي المرض سيؤدي إلى خسائر في الإيرادات قدرها 80 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
قال الدكتور أينسوورث إن حجم الخطر يبرر التطبيق الفوري لإجراءات الأمن البيولوجي على جميع المسافرين من إندونيسيا.
ويصيب المرض الأغنام والماعز والجاموس والإبل والغزلان، ويمكن أن ينتقل من حيوان إلى آخر، وتشمل الأعراض الحمى والاكتئاب وانخفاض الشهية وزيادة إفراز اللعاب والعرج.
لا ينتقل المرض في الغالب إلى الإنسان إلا في بعض الحالات النادرة؛ ويكون عن طريق الفم قبل البلع ومن ثم وصول الفيروس إلى المعدة.