أكثر 15 قتيلًا في تفجير انتحاري داخل كنيسة في ريف دمشق
الشمس تغادر مدار السرطان والليل يبدأ بالتمدد
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية
تحديث آلية الدخول والتنزه في الصمان والدهناء
ولي العهد يجري ويتلقى اتصالات هاتفية بقادة دول مجلس التعاون الخليجي
السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
قال موقع Blooloop البريطاني: إن مطار البحر الأحمر الدولي يبشر ببداية حقبة جديدة من السياحة والسفر في السعودية، فهو على بعد خمس ساعات بالسيارة من أقرب المطارات الدولية الرئيسية الحالية في جدة أو المدينة المنورة وأكثر من ساعتين من أقرب المطارات الدولية الإقليمية في ينبع أو العلا، وهو ما من شأنه أن يجلب الضيوف المحليين والدوليين إلى عتبة هذه الوجهة السياحية العالمية الجديدة.
ويقع المطار على بعد حوالي 20 كيلومترًا من البحيرات الساحلية والجزر التي تعد موطنًا لأشجار المانغروف والشعاب المرجانية الثمينة.
سترحب المرحلة الأولى من مشروع رؤية السعودية 2030 بالضيوف الأوائل في أوائل العام المقبل، وقد صمم مطورو المطار على جعل تجربة المسافرين فريدة من نوعها.
ويعد مطار البحر الأحمر الدولي في حد ذاته تطورًا متجددًا فريدًا مع بقاء الغالبية العظمى من المناطق البرية والبحرية حوله دون مساس؛ للحفاظ على البيئة بل وتنميتها، بالإضافة إلى ذلك، فإن البنية التحتية تستند على قيم 2030 الهادفة إلى خفض الانبعاثات الكربونية.
وقال مصمم المشروع جوزيف ستراتفورد: يعد مطار البحر الأحمر الدولي بلا شك أكثر المطارات شهرة وتطورًا وخصوصية حاليًّا، فالمفهوم المعماري له وطريقة تشغيله تضفي تجربة فريدة للضيف.
وعلى عكس المعايير الحالية، تضمن الخطط التشغيلية الكاملة لعمليات السفر خدمة عملاء من الدرجة الأولى وتخلق بيئة توفر تجربة سلسة لا مثيل لها وخالية من المتاعب، على سبيل المثال، يعمل فريق الطيران على تنفيذ مفهوم فريد لعمليات مناولة الأمتعة، حيث لن يضطر المسافرون إلى القلق بشأن التوقف عند منطقة استلام الأمتعة لاستلام حقائبهم، وبدلًا من ذلك، سيتم اصطحاب الركاب إلى مركز الترحيب في منطقة الوصول.
وبالإضافة إلى ذلك، سيطبق المطار ترتيبات وإجراءات أمنية دقيقة مما يعزز تجربة العملاء بشكل عام دون انتهاك أي متطلبات تنظيمية تحكم مثل هذه العمليات.
وعلاوة على ما سبق، سيكون المطار الأول والوحيد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يخدم الطائرات البحرية البرمائية ويرتبط بمطارات المياه، حيث يتميز المطار بمدرج مخصص للطائرات المائية.
ما يجعل مطار البحر الأحمر مختلفًا هو أنه مطار مقصد سياحي راقي وليس مطارًا مدنيًّا عاديًّا، ويشمل نطاق عملياته خدمات التنقل والضيافة التي تبدأ عند وصول الضيوف إلى المطار حتى تسجيل الوصول أخيرًا إلى فنادقهم، وبذلك يعد امتدادًا للمنتجعات الحصرية على البحر الأحمر.
ويتميز بتصميم فريد من نوعه مع تخطيط فعال للمساحة بحيث يسمح بتسجيل خطوات قليلة لإكمال عملية الوصول أو المغادرة إلى جانب الحد الأدنى من التدخل البشري وأقصر أوقات المعالجة.