كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
عدت أوروبا بموجة حر قاسية، وألمانيا لم تكن استثناءً من ذلك، لكن حاليًّا يتزايد الذعر بشأن ما قد يخبئه الشتاء للأشخاص هناك، حيث تخنق موسكو إمدادات الغاز لمنطق اليورو، والسبب الرسمي وراء ذلك أعمال الإصلاح لخطوط الأنابيب، لكن في حقيقة الأمر فإن الأمر هو معاقبة الغرب على فرض العقوبات على روسيا.
ووصلت التدفقات عبر نورد ستريم 1، أنبوب الغاز الرئيسي في ألمانيا إلى 20% من المستويات العادية، وهناك مخاوف من أنه قد يغلق إلى الأبد قريبًا.
وقد أثار ذلك تحذيرات من تقنين الطاقة لكل من الأسر والشركات والتي في ظل سيناريوهات أسوأ الحالات قد تجبر صناعات بأكملها على الإغلاق، ويمكن أن تتضاعف فواتير الطاقة المحلية ثلاث مرات، مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم المرتفع بالفعل بنسبة 2% أزيد، ويمكن أن يخسر الاقتصاد 285 مليار يورو من الاقتصاد.
وقال كبير الاقتصاديين كليمنس فويست: ألمانيا على أعتاب ركود، ويشعر الآخرون بالقلق من أن منطقة اليورو بأكملها ستتعرض لذلك.
ومن أجل تجنب كارثة، وافق قادة الاتحاد الأوروبي اليوم على خفض استخدام الغاز بنسبة 15%، لكن ألمانيا تواجه خفض يصل لـ 30% لأنها أكبر مشترٍ للغاز الروسي.
وعبر وزير الاقتصاد روبرت هابيك عن خطورة الأمر بقوله إنه بات يستحم لفترة أقصر وحث الآخرين على فعل الشيء نفسه، ذلك بينما يقوم قادة المنطقة بتعتيم أضواء الشوارع وإغلاق حمامات السباحة.
يقول بعض الخبراء: إن ألمانيا وصلت لتلك الحال بسبب أنجيلا ميركل التي تجاهلت 15 عامًا من التحذيرات من خبراء الطاقة الذين حذروها من أن الاعتماد المفرط على الطاقة الروسية سيجعل البلاد عرضة للخطر، وذلك أتاح لموسكو استخدام الغاز كسلاح.
وحدد المستشار أولاف شولز هدفًا لشركات الطاقة الألمانية لملء خزانات الغاز بنسبة 90%، وهي مهمة أصبحت أكثر صعوبة حاليًّا.
وحذر وزير الاقتصاد روبرت هابيك مؤخرًا من أن ذلك قد يجبر صناعات بأكملها على الإغلاق، وأن العديد من الشركات لن تنجو من الاضطرابات، ليس هذا فقط، بل إنه في العادي وبموجب القانون الفيدرالي، تتم حماية الأسر الألمانية حاليًّا من قوانين تقنين استخدام الغاز، لكن الوزراء والمديرين التنفيذيين بدأوا في التحذير من أن ذلك قد يتعين تغييره.
وتفتقر البلاد إلى البنية التحتية اللازمة لخنق الإمدادات إلى المنازل لذا فإن الطريقة الأكثر ترجيحًا لتوزيع الغاز هي زيادة الأسعار بشكل حاد.