الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
جامعة الباحة تعلن مواعيد تسجيل الجداول للفصل الدراسي الأول 1447هـ
وظائف شاغرة بشركة أرامكو روان للحفر
وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة في شركة معادن
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سيدة السحاب.. المندق تتلحّف جبالها بالضباب مع قطرات المطر
90 ألف ريال عقوبة صيد المها العربي
السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
-
35°
بوتين يتحدث عن المليار الذهبي وسرقة الغرب للشعوب الأخرى
أطلق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تصريحات قوية اليوم الأربعاء في حديثه خلال مؤتمر أفكار قوية للعصر الجديد، حيث تحدث عن فكرة المليار الذهبي، وكيف أصبح الغرب رائدًا بسبب سرقة الشعوب الأخرى.
المليار الذهبي
لطالما عُدت نظرية المليار الذهبي ضمن نظريات المؤامرة الكبرى، والتي تهدف في صميمها إلى استغلال موارد دول العالم الثالث والقضاء على سكانها بالتوازي مع الحفاظ على سكان البلدان المتقدمة الأثرياء، وذلك من أجل الحفاظ على موارد كوكب الأرض الذي لن يستطيع مواكبة متطلبات هذا العدد الهائل من البشر.
فكرة استعمارية وعنصرية
وبحسب وكالة تاس الروسية، فقد انتقد بوتين هذه الفكرة، ووصفها بأنها استعمارية جديدة وعنصرية، وتقسم الشعوب إلى درجة أولى وثانية.
وتابع: نموذج الهيمنة الكاملة لما يسمى بالمليار الذهبي غير عادل، لماذا يجب أن يهيمن هذا المليار الذهبي من جميع سكان العالم على الجميع، ويفرض قواعد السلوك الخاصة به؟ هذا النموذج يقسم الشعوب إلى شعوب من الدرجة الأولى أو الثانية، وبالتالي فهو عنصري واستعماري في جوهره.
سرقة الغرب للشعوب الأخرى
وتابع الرئيس الروسي: اتخذ الغرب مكانته الرائدة تلك من خلال سرقة الشعوب الأخرى في كل من آسيا وفي إفريقيا، يكفي فقط النظر إلى تاريخ الهند، فانظروا كيف نُهبت.
وأضاف: اليوم، نخبة المليار الذهبي تخاف بشكل مذعور من أن المراكز العالمية للدول الأخرى يمكن أن تقدم رؤاها للتنمية العالمية، فهذا يهدم مخططاتهم لأن تكون تلك التنمية بين أيديهم هم فقط.
حقبة جديدة في تاريخ العالم
وأشار الرئيس الروسي إلى أن تاريخ العالم يدخل مرحلة جديدة حيث يمكن لجميع الدول، لا الغربية وحدها، إظهار إمكانات نمو عالية، مضيفًا: بات التحول الثوري يكتسب أرضية متزايدة.
وخلص إلى أن هذا التغيير الهائل لا رجوع فيه، لا سيما مع مبادئ وجود نظام عالمي أكثر تناغمًا وأكثر عدلاً من الناحية الاجتماعية وآمنًا، كبديل للنظام أحادي القطب الذي كان موجودًا حتى وقت قريب، أما النظام الجديد فقد أخذ يتشكل على الصعيدين الوطني والعالمي.
تابعوا قناة المواطن على واتساب