إيداع دعم حساب المواطن .. إليك طريقة معرفة مبلغ الاستحقاق
فوائد شرب عصير البطيخ لصحة الجسم والقلب
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة الباحة
جامعة الملك فيصل تفتح باب التسجيل في البرامج التعليمية إلكترونيًا
صورة محمد رمضان مع لارا ترامب فما القصة؟
الاقتصاد الألماني في خطر
البنك السعودي الأول يوزع 2.05 مليار ريال أرباحًا عن النصف الأول من 2025
ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% خلال يونيو 2025
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع غبار على 5 مناطق
شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
انتشر مرض خطير في بالي، إندونيسيا، قادمًا من أستراليا، مما أثار دعوات لاتخاذ تدابير عاجلة من قبل أي شخص يعود من هناك، حيث قال المسؤولون هناك إن السياح القادمين من هناك نقلوا للحيوانات مرض الحمى القلاعية.
وكانت إندونيسيا خالية من هذا المرض منذ عام 1986 وحتى الشهر الماضي، حيث قالت إنها انتشرت في بالي، مع اكتشاف أكثر من 230 ألف حالة في جميع أنحاء البلد، منهم 60 بقرة في ثلاثة مواقع في بالي، الأمر الذي وضع السلطات الأسترالية في حالة تأهب قصوى.
وفور إعلان إندونيسيا عن هذه الأنباء، دعت عدة بلدان إلى ضرورة اتخاذ تدابير أمنية بيولوجية أكثر صرامة للمسافرين العائدين من أستراليا وضرورة فحص خلوهم من الإصابة بمرض الحمى القلاعية (FMD).
وقال الطبيب روس أينسوورث، في بالي، إنه يجب إجبار المسافرين على إعلان ما إذا كانوا قد زاروا مزرعة أو اختلطوا بحيوانات في أستراليا، مؤكدًا على أنه يجب على المطارات أن تطبق التطهير الإلزامي للأحذية.
وتابع أن فترة الخطر الكبيرة في بالي تبدأ من الآن وحتى يتم تطعيم القطيع بالكامل في جميع أنحاء إندونيسيا، وإلا فسيبقى الخطر كبيرًا.
وكانت آخر حالة مسجلة لمرض الحمى القلاعية في أستراليا تعود لعام 1872، وقال الخبراء التابعون لمكتب الاقتصاد والعلوم الزراعية والموارد الأسترالية والتابع بدوره للحكومة الفيدرالية، إن تفشي المرض سيؤدي إلى خسائر في الإيرادات قدرها 80 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
قال الدكتور أينسوورث إن حجم الخطر يبرر التطبيق الفوري لإجراءات الأمن البيولوجي على جميع المسافرين من إندونيسيا.
ويصيب المرض الأغنام والماعز والجاموس والإبل والغزلان، ويمكن أن ينتقل من حيوان إلى آخر، وتشمل الأعراض الحمى والاكتئاب وانخفاض الشهية وزيادة إفراز اللعاب والعرج.
لا ينتقل المرض في الغالب إلى الإنسان إلا في بعض الحالات النادرة؛ ويكون عن طريق الفم قبل البلع ومن ثم وصول الفيروس إلى المعدة.