نيوم تعيد تصميم الطريقة التي يعيش بها البشر في المستقبل

أبرزت شركة PSFK الإعلامية مدن المستقبل الجديدة، سواء في السعودية أو ألمانيا أو بريطانيا، حيث قالت إنها قادرة على إعادة تصميم الطريقة التي يعيش بها البشر في المستقبل.

وقال تقرير الشركة الإعلامية إن أحد العوامل الرئيسية لتغيير الأشخاص هو بيئتهم المعيشية، وعلى وجه الخصوص مدينتهم، وعادة ما يتم تشكيل المدن وتخطيطها وصياغتها لتطويرها وأيضًا تطوير ساكنيها.

قد يهمّك أيضاً

التويجري تستعرض إنجازات حقوق الإنسان في السعودية

فيفا يُشيد بتطوير كرة القدم النسائية في السعودية

وتابع التقرير: يحدد تخطيط المدينة لأصحابها أماكن تسوقهم وكيفية تناول الطعام والأماكن التي يتواجدون فيها للاستمتاع في أوقات الفراغ، وكل ما سبق يكون ضمن أحد أكبر المعايير الأساسية الخاصة بالعلامات التجارية لمدينة ما تحديدًا دون عن غيرها.

1- مدينة نيوم 

تحت إطار رؤية 2030 السعودية وبدعم من صندوق الاستثمارات العامة مع نصف تريليون دولار وأسطول من كبار المستشارين في العالم، تعمل السعودية على تحويل مساحة صحراوية بحجم بلجيكا إلى مدينة ذكية بتقنية عالية ومصممة على أعلى مستوى من التكنولوجيا، بل في الواقع، أفادت وكالة بلومبرغ في وقت سابق أنه تم الاستعانة بأشخاص مثل كريس هابلز جراي، الذي كتب كثيرًا عن الهندسة الوراثية؛ لتفنيد السمات الأساسية في روايات وأفلام الخيال العلمي القابلة للتحقيق في نيوم.

تحفة فنية وحلم المدن المستقبلية

ووصف التقرير مدينة نيوم السعودية بأن مشاريعها بمثابة حلم لأي بلد تسعى لبناء مدن مستقبلية بها، ذلك أنها تتضمن منتجعًا للتزلج على الجليد في قلب الصحراء العربية، وهو أمر ليس له مثيل، ويأتي هذا في منتجع تروجينا.

من المتوقع أن تتضمن المدنية أيضًا مشاريع أخرى مثل سيارات الأجرة الطائرة والقمر الصناعي العملاق وباختصار من المخطط أن يكون كل متر فيها مربوطًا بالتكنولوجيا.

وتابع تقرير الشركة الأمريكية: من المتوقع أن تكون نيوم تحفة فنية ومحركًا اقتصاديًا للنمو في المنطقة، وهو ما من شأنه تغيير اقتصاد المملكة بتضمينها التقنيات التي يمكن أن تحدث ثورة في الحياة اليومية.

2-  شوماخر كوارتييه

في حين أنه حتى الآن لم تظهر مدينة تمتلك طموحات عالية مثل نيوم، إلا أن مدينة شوماخر كوارتييه في ألمانيا يمكن وضعها في القائمة، ذلك أنه يتم تطوير مدينة خضراء ذكية داخل مدينة موجودة.

وتابع التقرير: بعد إغلاق مطار تيغيل، يتم تطوير منطقة سكنية ذكية جديدة على أراضيه، ومن المفترض أن توفر ما يزيد عن 5000 منزل لأكثر من 10000 شخص، جنبًا إلى جنب مع المرافق المقابلة مثل المدارس ومراكز الرعاية النهارية ومرافق التسوق والكثير من المساحات الخضراء.

ويقول الموقع الرسمي للمدينة الألمانية أنه يتم تخطيطها لتكون نابضة بالحياة وصديقة للأطفال وللبيئة وذلك عن طريق أن تكون مصادر الطاقة بها كلها متجددة.

3- مدينة ذكية في بريطانيا 

تستعد بريطانيا لبناء مدينة جديدة أيضًا تعمل بالطاقة الشمسية ومن ضمن خططها إمكانية تعامل المستشفيات مع المرضى عن طريق الطائرات بدون طيار في بعض الأشياء مثل توزيع العلاجات الطبية للمرضى في مشروع يُقدر بـ  273 مليون جنيه إسترليني.

وتدعم الحكومة أيضًا في هذه المدينة الذكية مشاريع جديدة لإطلاق أحدث ابتكارات الفضاء الأخضر، مثل تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر وعمليات وتقنيات التصنيع فائقة الكفاءة مثل التصنيع الرقمي، وتوليد المزيد من فرص العمل في التقنيات والقطاعات الناشئة.