نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
المواصفات: احذروا الشموع السحرية
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزّع 752 سلة غذائية في وادي خالد بلبنان
اشتعال لحظي في شقة بالدمام والمدني يتدخل
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
قال وزير الاستثمار، خالد الفالح، إن الشركات الأمريكية لديها شهية مفتوحة للتعامل مع السعودية، وذلك أثناء حديثه مع تلفزيون بلومبرغ عن الطاقة المتجددة، وجذب المستثمرين الأجانب، والعمل مع روسيا والصين والولايات المتحدة.
وأجاب وزير الاستثمار عن سؤال حول نوع الأعمال التجارية التي تريد الشركات الأمريكية الاستثمار بها في المملكة قائلًا: الإجابة المختصرة هي جميع القطاعات.
وتابع: نحن نعمل حاليًا على بناء نقاط قوتنا، وإحداها هي قطاع الطاقة الذي سيستمر في كونه ركيزة من ركائز الاقتصاد السعودي تمامًا كما ثبت في العامين الماضيين أنه بالفعل ركيزة مهمة جدًا للاقتصاد العالمي، وستستمر المملكة في إنماء قطاعي النفط والغاز والمواد البتروكيماوية الخارجة من النفط والغاز، وكذلك أيضًا الطاقة المتجددة، فهي مجال نمو ضخم ليس فقط الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتحلية المياه والتي يوجد طلب كبير عليهم في المملكة، ولكن أيضًا تصدير تلك الاستثمارات على مستوى العالم، وفي بعض الأحيان يقوم بذلك بالتعاون مع الشركات العالمية بما في ذلك الشركات الأمريكية.
وأردف: وعلى سبيل المثال، يعتبر الهيدروجين الأخضر مجال نمو ضخم بالنسبة لنا، ونعتقد أنه سيكون مساهماً في الاقتصاد المستقبلي، لقد رأينا أكبر مشروع هيدروجين أخضر في العالم يتم بناؤه هنا في المملكة، وذلك بين الشركة السعودية ISE Power وشركة Air Products الأمريكية.
واستطرد: بجانب الطاقة، والطاقة المتجددة، فإن المجال الآخر الذي تسعى فيه الشركات الأمريكية الاستثمار به في المملكة هو الرعاية الصحية والذي ظهرت أهميته بعد جائحة كورونا، فهناك التكنولوجيا الحيوية (Biotech) والأدوية وكلاهما يعدان مجالاً ضخمًا للاستثمار، وتريد السعودية أن تكون لاعبًا أساسيًا في هذين المجالين، وأن تكون بمثابة منصة للتوريد لبقية العالم.
وتابع: أما المجال الآخر الذي يتمتع بطلب هائل على الاستثمار به هو السياحة، فنحن نسعى لبناء الوجهات السياحية الأكثر صداقة للبيئة في العالم، وسيتطلب ذلك الكثير من المستثمرين المحليين والدوليين.
وأضاف: ما يمكنني قوله هو أن هناك شهية كبيرة من المستثمرين والشركات الأمريكية للاستثمار في المملكة، وهذا العام عندما ذهبت إلى اجتماعات قمة Select USA في واشنطن، التقيت الكثير من الدعم من الإدارة الأمريكية.
وقال خالد الفالح في مقابلة مع بلومبرغ: نعتقد أن السعودية هي موقع مثالي للشركات من جميع أنحاء العالم، فهي مصدر للمواد المعدنية والطاقة وأيضًا تمتلك المنصات الرقمية للخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى دورها في معالجة اضطرابات سلسلة التوريد العالمية ومعالجة نقاط الضعف أثناء إدارة انتقالات المنتجات والخدمات الجديدة أيضًا.