حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
وقعت السعودية مع الولايات المتحدة على اتفاقية أرتميس في 14 يوليو، مؤكدة التزامها باستكشاف الفضاء الآمن والمستدام والمسؤول، فما الفرص التي تقدمها تلك الاتفاقية للمملكة؟
بحسب الموقع الرسمي للبيت الأبيض، فإن مبادئ تلك الاتفاقية تستند إلى معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، وتعتمد على تحالف دولي واسع ومتنوع، يعمل معًا لتحقيق رؤية تاريخية وطموحة لاستكشاف الإنسان للفضاء.
وتعمل جميع الحكومات الموقعة على الاتفاقية على تعزيز السلوك المسؤول في الفضاء الخارجي من خلال استكشاف الأجسام الفضائية مع الحرص على عدم تضارب الأنشطة، وإصدار البيانات العلمية، وتقديم المساعدة في حالات الطوارئ.، وتيسير الاستخدام المستدام للفضاء لصالح البشرية جمعاء.
المملكة العربية السعودية هي الدولة الحادية والعشرون الموقعة على الاتفاقيات، حيث انضمت إلى الاتفاقية كل من: أستراليا والبحرين والبرازيل وكندا وكولومبيا وفرنسا وإسرائيل وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا ولوكسمبورغ والمكسيك ونيوزيلندا وبولندا ورومانيا وسنغافورة، وأوكرانيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
والسعودية هي الدولة السابعة التي توقع على اتفاقيات أرتميس في عام 2022 ورابع دولة في الشرق الأوسط تنضم.
تبشر الاتفاقية بعصر جديد لاستكشاف الفضاء واستخدامه، وتلعب الشراكات الدولية دورًا رئيسيًا في تحقيق وجود مستدام وقوي على القمر والمريخ، وخلق بيئة آمنة وشفافة تسهل الاستكشاف والعلوم والأنشطة التجارية.
لا يهدف التعاون الدولي بشأن أرتميس إلى تعزيز استكشاف الفضاء فحسب، بل إلى تعزيز العلاقات السلمية بين الدول؛ وجوهر الاتفاقية الأساسي هو إجراء جميع الأنشطة للأغراض السلمية، وفقًا لمبادئ معاهدة الفضاء الخارجي.
بحسب الموقع الرسمي لـ ناسا، فإن الشفافية هي مبدأ أساسي لاستكشاف الفضاء المدني المسؤول، وسيُطلب من الدول الشريكة التمسك بهذا المبدأ من خلال وصف سياساتها وخططها بشكل علني بطريقة شفافة، وهو ما يمنح مصداقية عالية للحكومات المشاركة أمام العالم، ومنها المملكة.
يقوم جميع الشركاء في الاتفاقية بإصدار بياناتهم العلمية، ما يمنح السعودية فرصة ذهبية لتكون من الدول القليلة التي تصل إليها المعرفة أولًا، وبالتالي الاستفادة من ذلك في مجالات شتى.
ستكون القدرة على استخراج الموارد واستخدامها على القمر والمريخ والكويكبات أمرًا بالغ الأهمية لدعم استكشاف الفضاء الآمن والمستدام وتطويره.