الكسل وعدم الحركة أسباب رئيسية تزيد الجلطات

نصح الدكتور فهد الخضيري أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، بضرورة الالتزام بالحركة وممارسة الرياضة، لعدم الإصابة بالجلطات وانسداد الأوعية الدموية.

عدم الحركة تصيب بالجلطات

وقال الخضيري في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، “مع وجود عوامل أخرى.. فإن من عوامل زيادة احتمال الجلطات وانسداد الأوعية الدموية؛ الخمول والكسل وعدم الحركة، حيث يسهم ذلك في ترسب الدهون وتراكمها ومن ثم تصلبها”.

قد يهمّك أيضاً

رئيس جمعية قسطرة القلب لـ”مصاب الجلطة”: أداء #الحج بشروط

الخضيري: نقص المغنيسيوم في الجسم يرتبط بالسرطان

وأضاف أن الحركة المستمرة الدائبة ــ حتى وإن كانت على مستوى خفيف ــ تمنع تلك الترسبات، مناشدًا متابعيه بعدم الاتكال على الآخرين واستبدالها بخدمة أنفسهم لكسب حركة.

وتابع الخضيري أن الخمول والكسل يسببان أيضًا زيادة نسبة الدهون بالدم والجسم، والذي قد يزيلها الحركة والرياضة والنشاط البدني ويقللها.

عوامل أخرى تؤدي للجلطة

وأكد أن من العوامل السلبية الأخرى التي تؤثر على الجلطات هي التدخين، الخمر، الغذاء السيء المليء بالدهون الصناعية والمواد المصنعة والمحورة عن طبيعتها.

انسداد الشرايين

والجلطة القلبية هي عبارة عن انسداد في الشرايين التاجية التي تقوم بإيصال الأكسجين والعناصر الغذائية إلى القلب مما يسبب إقفار القلب، وهذا الانسداد يحدث نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول في الشرايين ما يتسبب في تكون كتل دهنية في الشرايين وتعوق وصول الأكسجين والعناصر الغذائية إلى القلب وإذا استمر الانسداد فترة طويلة يحدث ما يسمى بالجلطة القلبية.

وكشف الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، في وقت سابق، أن الإصابة بالجلطات لا تطرأ على الإنسان بين يوم وليلة ولكنها نتيجة لعادات يومية خاطئة.

تراكم الكوليسترول

وأوضح النمر في تغريدة بموقع “تويتر” الأمر قائلاً: “الجلطة لا تحدث بين يوم وليلة ولكنها نتيجة لعادات يومية خاطئة على مدار عشرات السنين يتراكم فيها الكوليسترول على جدران الشرايين”.

وأضاف أن هناك أسباباً تزيد من سرعة ترسب الكوليسترول على الشرايين، من أهمها عدم انتظام ضغط الدم والسكري، والتدخين والسمنة.