ديلي ميل: أزمة الطاقة يمكن أن تطفئ بريطانيا

قالت صحيفة ديلي ميل إنه يمكن إجبار المصانع والمتاجر والمطاعم على الإغلاق، وذلك بسبب أزمة فواتير الطاقة في بريطانيا.

وحاليًا يطالب المواطنون اليائسون بتخفيض في ضريبة القيمة المضافة ومعدلات الأعمال، ووضع حد أقصى لأسعار فواتير الطاقة للشركات؛ حتى لا تقع في فخ الإفلاس هذا الشتاء.

قد يهمّك أيضاً

وزير الصحة البريطاني يفقد أعصابه: الشعب لا يمكن الوثوق به 

ريشي سوناك أول رئيس وزراء بريطاني أصوله هندية

وبحسب استطلاع أجرته منظمة The Morning Advertiser فإن ما يقرب من ثلاثة أرباع أصحاب العقارات رأوا زيادة في تكاليف المرافق الخاصة بهم بنسبة تزيد عن 100%، بينما رأت النسبة الباقية زيادة قدرها 200 و500%.

كما أن المتاجر والمطاعم والمصانع والمكاتب ذات الاستخدام الكثيف للطاقة قد تواجه تباطؤًا في العمل أو تتوقف تمامًا بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة.

وبحسب بلومبرغ، فإن المصانع في المملكة المتحدة معرضة بشكل خاص لصدمات الطاقة ويشمل ذلك على الأخص مصنعي الكيماويات والأسمدة، الذين يستهلكون 12% من تكاليف الطاقة، ومشغلي تخزين الأطعمة الباردة، وتصنيع الزجاج، والاعتماد على الأفران العالية الطاقة، وصانعي الإسمنت والجص والجير.

وأضاف التقرير أن هذه التكاليف المتزايدة في الصناعات والمواد الغذائية ستنقل أيضًا إلى المستهلكين.

حكومة بريطانيا لا ترى سببًا للخوف 

ومع ذلك، فإنه وسط تحذيرات من نقص إمدادات الغاز الذي يولد 40% من طاقة بريطانيا، قال رئيس الوزراء البريطاني المنتهية ولايته، بوريس جونسون،

إنه لا يوجد سبب للذعر وأن الأسر لن تضطر إلى تقليص استهلاكها للطاقة هذا الشتاء، مضيفًا أنه يتم التخطيط لبرنامج دعم من أجل مساعدة المصانع، لكن لن يتم الإعلان عن أي تفاصيل إلا بعد اختيار رئيس الوزراء المقبل والذي سيكون واحدًا من اثنين وهما: ليز تروس أو ريشي سوناك.