تعليم الرياض يقيم لقاء ومعرض توعوي لـ ميثاق السلامة في المدارس
خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية لأفراد الأسرة المحتضَنين عبر أبشر
تعويض 3 ملايين دولار لرجل تضرر من وسادة هوائية تالفة!
نسبة اشتراك غير السعودي في التأمينات
القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
100 ألف ريال غرامة من ينقل حاملي تأشيرة الزيارة لمكة والمشاعر المقدسة
طرح 10 فرص استثمارية واعدة في صامطة
إيداع حساب المواطن الأحد المقبل
الماجد للعود تقر توزيع 40% أرباح نقدية عن عام 2024
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى الـ 11 مساء
يُباهي “جبل سلا” شرق محافظة العارضة بطبيعته البكر التي تختزن تفاصيل الجمال وتبوحُ لزوارها بردائها الأخضر، وأصوات الطيور، وهطول الأمطار، وخرير شلالات المياه، علاوةً على تنوعها النباتي، وحياتها الفطرية.
ويمتاز الجبل الواقع على ارتفاع 1800 متر عن سطح البحر، بأجوائه الجاذبة، حيث أمطاره المستمرة طوال العام، وجريان الأودية كوادي الروغ الذي تتخلله شلالات مائية دائمة الجريان، وكذلك الزراعة المحلية في الجبل، كزراعة السفرجل طبيعيًا بكميات كبيرة، إلى جانب مزارع البن والباباي، وأشجار “الحُمر” التمر الهندي، ومحاصيل الذرة. كما اكتسى الجبل وقراه بداية شهر أغسطس الجاري بالأمطار الغزيرة، وركام السحاب، وعناق الضباب للأرض التي شكلت منظراً جمالياً إبداعياً.
وتبرز المباني والمنازل القديمة بنمطها الحجري حاملةً بداخلها دلالة على التاريخ القديم للأهالي، مثل: “المجلس الصخري” في قرية “المعقّرة” بجبل سلا الذي جسد من خلاله أحد السكان المحليين مهارة التعامل مع المكونات الطبيعية والاستفادة منها، محولًا إحدى الصخور الضخمة إلى منزل للسكنى منذ عام 1360هـ من خلال عمل مضنٍ في النحت والحفر والبناء، كما شهد المجلس أعمال الترميم في عام 1420هـ، ليصبح مزاراً سياحياً في قلب الطبيعة، تُحيط به مزارع البن، والمدرجات الزراعية.
ويتبع لـ”جبل سلا ” عدد من القرى، كقرية السّلمين، والظهراني، والعباسية، وشرقي ورقة، والكروس، وغيرها من القرى التي تمتاز بطبيعتها، ومطلاتها الجميلة، وتنوعها النباتي.