موقف عفوي وأبوي لوزير التعليم مع طالب سقط عقاله أثناء تكريمه بالأولمبياد الوطني الاتحاد أمام الكبار.. 12 هزيمة في 5 بطولات! تحديد مواعيد التقديم على بوابتي القبول الموحد للجامعات الحكومية والكليات التقنية بالرياض النصر يستهدف الفوز السادس تواليًا بدوري روشن إنجاز يتجدد.. فوز 70 طالبًا وطالبة سعوديين بجوائز “أولمبياد أذكى” في الذكاء الاصطناعي شيروود: ليفربول في طريقه لبيع محمد صلاح رونالدو يسعى لتعزيز صدارته لهدافي دوري روشن عارف لمسؤولي الاتحاد: يجب رحيل غاياردو دون تردد تزامنًا مع الذكرى الثامنة لرؤية 2030.. جهود مثمرة وخطوات تطويرية للنهوض بقطاع التنمية الاجتماعية حكام مباريات اليوم في ختام الجولة الـ29 بدوري روشن
هل فكرت يومًا بأن تناولك لشطيرة “برغر” يساهم في تلوث الهواء، وزيادة البصمة الكربونية التي تسبب تغيّر المناخ.
وتعرّف “البصمة الكربونية” بأنها إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة بشكل مباشر، أو غير مباشر، وتنتج عن فرد أو منظمة أو حدث أو منتج معين.
ويتم حساب هذه البصمة بجمع الانبعاثات الناتجة عن كل مراحل عمر المنتج أو الخدمة (إنتاج المواد، التصنيع والاستخدام، ونهاية العمر الافتراضي)، بحسب تقرير مركز نظم الاستدامة، بجامعة ميشيغان بالولايات المتحدة، بحسب سكاي نيوز.
وتتكون انبعاثات إنتاج الطعام، بشكل أساسي، من ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز والميثان، والتي تنتج بالأساس عن الممارسات الزراعية.
وتتصدر اللحوم قائمة البصمة الكربونية للأطعمة، بنسبة تقدر بحوالي 57 في المائة، في حين تأتي الألبان في المرتبة الثانية بنسبة 18.3 في المائة، فيما تصل النسبة في الخضراوات إلى 2.6 في المائة، و1.6 في المائة للفواكه.
ويشير تقرير جامعة ميشيغان إلى أن الطعام يمثل نسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة من البصمة الكربونية للأسرة، وعادة ما ترتفع هذه النسبة في الأسر ذات الدخل المنخفض، كما تمثل عملية الإنتاج حوالي 68 في المائة من انبعاثات الطعام، بينما يمثل النقل 5 في المائة.
ويقول التقرير: إن إلغاء نقل الطعام لمدة عام واحد، في منزل بالولايات المتحدة، يمكن أن يؤدي إلى توفير ما يعادل كمية غازات الدفيئة الناتجة عن القيادة المسافة 1000 ميل، في حين أن التحول إلى وجبة نباتية يومًا واحدًا في الأسبوع، يمكن أن يوفر ما يعادل القيادة لمسافة تصل إلى 1160 ميلًا.
كما يمكن أن يقلل النظام الغذائي النباتي بشكل كبير من البصمة الكربونية للفرد، لكن التحول إلى تناول لحوم أقل كثافة في الكربون مثل الدجاج، يمكن أن يكون له تأثير خطير أيضًا، فعلى سبيل المثال، تعد انبعاثات غازات الدفيئة من لحوم البقر لكل كيلوجرام، أكبر 7.2 مرة من تلك الخاصة بالدجاج.
أحد أسباب هذا المستوى المرتفع من الانبعاثات الناتجة عن تناول اللحوم، يعود إلى أن الأبقار والأغنام تنتج كميات كبيرة من الميثان كمنتج ثانوي عن عملية الهضم، إذ يعد الميثان أقوى بـ 34 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
ولا يتوقف الضرر عند انبعاث الميثان، لكن في سبيل تربية المواشي، يتم تدمير مساحات شاسعة من الغابات لتوفير مساحات للرعي، ولزراعة محاصيل تستخدم كغذاء لهذه الحيوانات، وهو ما ينتج عنه في النهاية تدمير أنظمة بيئية حيوية ومتنوعة بيولوجيا تلتقط ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون.