إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
تبعد سريلانكا عن العراق مسافة 4,734 كم، ومع ذلك تشابهت خصائص الشعبين، فقد قام الشعب السريلانكي بانتفاضة في كل مكان لإبعاد النخب السياسية الفاسدة، وفور أن هرب الرئيس غوتابايا راجاباكسا دخل المحتجون إلى القصر الرئاسي، وهو ما فعله بالضبط العراقيون بعدما أعلن مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية.
في يوليو الماضي، تذوق المتظاهرون السريلانكيون رفاهية القصر الرئاسي بعد الإطاحة بزعيم بلادهم، واقتحم الآلاف من المتظاهرين السريلانكيين القصر الرئاسي، وفي الصور الأيقونية التي ظهرت في جميع أنحاء العالم على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد السريلانكيون وهم يلتقطون صورًا سيلفي على سرير الرئيس ويستمتعون في حمام السباحة الخاص به.
وأثناء تجولهم في أنحاء القصر اختبر السريلانكيون رفاهية القصر وقارنوا المساحة المكيفة بمنازلهم الحارة المظلمة غالبًا التي ابتليت بأشهر من انقطاع التيار الكهربائي.
تشابه هذا المشهد تمامًا مع ما حدث اليوم لكن هذه المرة في العراق بعد أن أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي، حيث قال في بيان طويل: قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية، وأعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات، وإن مت أو قتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء.
وقبل ساعات من هذا الإعلان طلب الصدر تعهدًا من القوى السياسية بتوقيع اتفاقية تتضمن عدم ترشح أي مسؤول جاء بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003.
وما إن وصلت أنباء اعتزال الصدر للحياة السياسية، حتى توجه المئات من أنصاره إلى المنطقة الخضراء في بغداد، واقتحموا القصر الجمهوري، وجاءت ردة فعلهم عنيفة، حيث حاولوا إسقاط الكتل الخرسانية قرب القصر الجمهوري واعتصموا حوله ثم اقتحموا القاعات.
وفي مشهد مشابه تمامًا لما سبق وحدث في سريلانكا، دخل المحتجون العراقيون إلى المسبح الخاص بالقصر الجمهوري ونزلوا فيه.
ويُذكر أن قيادة العمليات المشتركة في العراق دعت المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء وأعلنت فرض حظر شامل للتجوال في بغداد، كما أعلنت بعض المساجد النفير العام.