نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
المواصفات: احذروا الشموع السحرية
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزّع 752 سلة غذائية في وادي خالد بلبنان
اشتعال لحظي في شقة بالدمام والمدني يتدخل
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
ارتفعت أسعار النفط اليوم على خلفية عدة عوامل، وقد ارتفع سعر البرميل من خام برنت بنسبة 3.92% ليتجاوز سعر الـ 100 دولار، أي أنه ارتفع بمقدار 8 دولارات خلال الأسبوع، وتم تداول خام غرب تكساس الوسيط مرتفعًا بنسبة 3.72% وذلك عند 93.72 دولارًا للبرميل، أكثر من 7 دولارات للبرميل خلال الأسبوع.
تأتي ارتفاعات السابقة في أسعار النفط بسبب 3 عوامل وهي كما يلي:
أعلن معهد البترول الأمريكي (API) عن سحب كبير هذا الأسبوع للنفط الخام بمقدار 5.632 مليون برميل، ذلك بينما كان قد توقع المحللون سحب 448000 برميل.
وتأتي الزيادة في الوقت الذي أنتجت فيه وزارة الطاقة 8.1 مليون برميل من احتياطيات البترول الاستراتيجية في الأسبوع المنتهي في 19 أغسطس، تاركة احتياطي البترول الاستراتيجي بمقدار 453.1 مليون برميل فقط.
انتعشت أسعار سوق النفط أيضًا منذ أن قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن تحالف أوبك+ قد يضطر إلى خفض الإنتاج.
وقال أولي هانسن، المحلل من ساكسو بنك: بشكل عام، ألقت تعليقات وزير الطاقة السعودي الحجر في الماء الراكد، وقد ارتفعت الأسعار نتيجة مخاوف من نقص العرض عن مستوى الطلب.
رغم دعوة الحكومات إلى تبني استخدام وسائل الطاقة المتجددة، إلا أن النفط والغاز لا يزالان عنصرين رئيسيين ومهمين جدًا في الصناعات المختلفة حول العالم، وبالتالي فإن الطلب عليه يزداد يومًا بعد يوم، لاسيما بعد أن فرضت أوروبا عقوبات على روسيا بسبب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا دون أن تفطم نفسها عن النفط.
وكان من المتوقع أن تؤدي خطوة العقوبات إلى زيادة في معروض النفط وبالتالي انخفاض الأسعار، إلا أن روسيا وجدت لنفسها أسواقًا جديدة في آسيا واشترت الصين معظم إنتاجها، وبالتالي لم تؤدّ خطوة العقوبات إلا إلى وقوع ضرر على أوروبا نفسها التي لا تزال في حاجة ماسة إلى النفط والغاز.