جهود التعقيم لا تتوقف لراحة وأمان الطائفين في المسجد الحرام
ترامب يرد على الصحفيين من سطح البيت الأبيض
ارتفاع أرباح فقيه الطبية 59% إلى 68 مليون ريال في الربع الثاني
OpenAI تسعى لبيع أسهم بتقييم 500 مليار دولار
خطوة لتعميق التعلم.. اعتماد نظام الفصلين نقطة تحول في رسم ملامح المستقبل التعليمي
تراجع أسعار الذهب اليوم
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على 4 مناطق
المتخصص في القضايا الحقوقية والتجارية علي المالكي: الجرائم الإلكترونية في تزايد وضعف الوعي يزيد المشكلة
الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
أكد أحمد الأمير، القانوني الرياضي والباحث في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن حارس المرمى المصري محمد أبو جبل قدم معلومات غير صحيحة لنادي النصر بشأن نهاية عقده مع الزمالك.
وتقدم أبو جبل بشكوى في “فيفا”، للحصول على عقده بالكامل، وأكد وكيل أعماله نواف المهدي، صحة موقفه خاصة وأن النصر هو من تراجع عن الاتفاق، مشددًا على أن الدوري المصري كان سينتهي في يونيو وهذا طرف استثنائي.
وعلق أحمد الأمير قائلًا: “حسب المادة 4 من صيغة العقود الموحدة والمعتمدة من لجنة الاحتراف للاعبين الاجانب، يشترط تعريف تاريخ بداية العقد ونهايته باليوم والشهر والسنة”.
وتابع: “فاذا كان أبو جبل قد وضع تاريخ محدد لبداية عقده مع النصر ومن ثم تبين ارتباطه بعقد آخر مع نادي آخر خلال تلك؛ فذلك يعني أنه ملتزم بعقدين يغطيان نفس الفترة الزمنية، وذلك مخالفة واضحة وصريحة للفقرة ١٨/٥ من اللائحة الدولية”.
وأضاف الأمير حديثه عن أزمة أبو جبل عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، قائلًا: “ويحق لأي من الناديين إنهاء العقد لسبب مشروع والمطالبة بتعويض مالي وعقوبة راضية على اللاعب”.
وأردف: “وحسب بيان النادي وأبو جبل، فإننا نستنتج من ذلك أن اللاعب قام بتحديد بداية العقد بتاريخ ١/٨/٢٠٢٢، ومن ثم تم تمديد فترة الدوري المصري لتنتهي بتاريخ ٣٠/٨/٢٠٢٢ تقديراً لارتباطات المنتخب المصري وليس بسبب جائحة كورونا”.
واستكمل الأمير: “وذلك يعني أن أبو جبل قدم معلومات غير صحيحة وارتبط بعقدين يغطيان نفس الفترة، حتى وأن حصل على مخالصة قبل بداية عقده الجديد، يكون اللاعب قد خالف اللائحة الدولية بخصوص تقديم معلومات غير صحيحة نتيجة لتمديد الدوري المصري!”.
واختتم تصريحاته قائلًا: “يكون اللاعب من البداية قد ارتكب خطأ بعدم تحديد تاريخ نهاية عقده باليوم وربطه بنهاية المنافسات في الموسم المصري الرياضي، وبالتالي كان من باب أولى على اللاعب عدم توقيع أي عقد محدد بالتاريخ إلى بعد انتهاء الموسم الرياضي المصري”.