المدني يحذر: أمطار رعدية غزيرة على عدة مناطق حتى الخميس
أكثر من نصف مليون متبرع بالأعضاء بعد الوفاة عبر توكلنا
استشهاد 62 فلسطينيًّا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
فالنتين أتانجانا أهلاوي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.300 سلة غذائية في ريف دمشق
سرب نحل يوقف مباراة كرة في تنزانيا ولقطات توثق الحدث
ميكروفون مفتوح يورط زوكربيرغ أمام ترامب
طيران ناس يحقق حلم 26 سوريًا من المرضى وذوي الاحتياجات لأداء العمرة وزيارة بيت الله الحرام
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالجامعة السعودية الإلكترونية
بدر التركي يؤم المصلين في صلاة الخسوف بالمسجد الحرام غدًا
استضافت السعودية Gamers8، وهو مهرجان صيفي يسلط الضوء على ظهور المملكة كواحدة من البلاد البارزة للرياضات الإلكترونية، حيث يأمل المسؤولون في التنافس مع القوى الكبرى مثل الصين وكوريا الجنوبية ورسم المستقبل لهذا المجال.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن المملكة قد استفادت في السنوات القليلة الماضية من ثروتها الهائلة لتثبيت نفسها على مسرح الرياضات الإلكترونية، وفي سبيل ذلك، استضافت المؤتمرات الجذابة واغتنمت منظمي البطولات المعروفين.
وقال المحللون إن الافتقار إلى التمويل طويل الأجل للرياضات الإلكترونية جعل الصناعة تلتفت بشكل خاص وملحوظ إلى القيام بأعمال تجارية مع المملكة، وهو ما عزز من ترسيخ مكانتها الحالية، وبات اللاعبون فيها يستمتعون بالمكانة الجديدة لبلدهم والجوائز التي تجلبها.
وقال فيصل الغفيري، 22 عامًا، والذي شارك في بطولة PUBG Mobile المتضمنة جائزة مالية قدرها 3 ملايين دولار: في الماضي، لم يكن هناك دعم، لكن الآن هو أفضل وقت بالنسبة لي لممارسة الرياضات الإلكترونية والمشاركة في البطولات، ما كان يومًا هواية قد تحول إلى وظيفة مربحة.
وقال التقرير: من أجل أن تتبوأ السعودية مكنة كبيرة في مجال الرياضات الإلكترونية، بذلت الدولة عدة جهود، منها إنشاء الاتحاد الوطني للرياضات الإلكترونية في عام 2017 والذي زاد من عدد فرق الرياضات الإلكترونية في المملكة منذ ذلك الحين من فريقين إلى أكثر من 100 فريق.
تشير نتائج المسح إلى أن 21 مليون شخص، أي ما يقرب من ثلثي سكان البلد، يعتبرون أنفسهم لاعبين جيدين في الرياضات الإلكترونية.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم في الأسبوع الماضي إطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية والتي تخطط المملكة من خلالها إلى خلق 39 ألف وظيفة متعلقة بالرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030 وإنتاج أكثر من 30 لعبة في الاستوديوهات المحلية.
ومن المتوقع أيضًا أن تكون الألعاب عنصرًا رئيسيًا في مشاريع التطوير الضخمة مثل مدينة نيوم وذا لاين ومن المفترض أنه يتم التخطيط لأن تكون مدينة عاصمة عالمية للرياضات الإلكترونية والقلب النابض لها.
قال جيسون ديليستر من جامعة ليل، الذي يدرس الجغرافيا السياسية للرياضات الإلكترونية: أبرزت السعودية نفسها باستثماراتها الهيئة في مجال الرياضات الإلكترونية، والمسؤولون السعوديون لا يتوانون عن تقديم الدعم العميق في هذا العالم.