وظائف إدارية وهندسية شاغرة في شركة معادن
وظائف شاغرة بـ شركة أكوا باور
وظائف شاغرة لدى مجموعة الراشد
السعودية ترحب باعتراف بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال بالدولة الفلسطينية
جمعية البر بالرياض تُنتج فيلمًا وطنيًا يوثق مسيرتها منذ تأسيسها على يد الملك سلمان
ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطين؟
مكتبة المسجد النبوي.. صرح معرفي يحوي 43 مليون صفحة رقمية
نجلاء الردادي ضمن قائمة ستانفورد لأكثر العلماء تأثيرًا عالميًا للعام الرابع
وظائف شاغرة لدى بنك التصدير والاستيراد
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن تغير المناخ يمثل كابوسًا عالميًا، ولذلك فإن كل جزء من درجة الحرارة العالمية التي يمكن تجنبها تحدث فرقًا، ومن هذا المنطلق، فإن السعودية تمثل انفراجة أمل في هذه القضية.
ليس هناك شك في أن هذه القضية باتت تشغل أذهان الجميع، فالضرر الناجم لارتفاع درجة حرارة الأرض 1.2 درجة مئوية فقط أدى لخسائر كبيرة، علمًا بأن هذه الأضرار جاءت أكبر مما توقعه علماء المناخ.
وتبدو الخسائر الكارثية للفيضانات التاريخية في باكستان وموجات الحر والجفاف عبر نصف الكرة الشمالي في الصيف كعوامل تصعيد لخطورة التغير المناخي، ووجدت دراسة أن العديد من نقاط التحول المناخية الكارثية، بما في ذلك انهيار الغطاء الجليدي في جرينلاند وتيارات تيار الخليج في المحيط الأطلسي، قد تكون الآن أمرًا لا مفر منه.
ومع ذلك، فإن هناك أيضًا أدلة على أن إجراءات مكافحة أزمة المناخ تتسارع، حتى ولو بشكل متأخر، فأن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي أبدًا.
وجد تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية (IEA) أن عددًا أكبر من الدول تعمل الآن في مجال الطاقة النظيفة، التي تشمل الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية وتدابير كفاءة الطاقة والطاقة النووية، ومن أبرز تلك الدول كانت السعودية.
وقال تقرير الصحيفة البريطانية إن السعودية تتبنى ما يزيد على 53 مبادرة يفوق حجم الاستثمارات فيها 185 مليار دولار في مجال تغير المناخ.
وتابع التقرير: من ضمن تلك المبادرات الوصول بالطاقة المتجددة لحصة 50% من الطاقة الإنتاجية لمزيج الكهرباء، هناك أيضًا مبادرة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، بالإضافة إلى بناء واحد من أكبر مراكز العالم في إنتاج الهيدروجين الأخضر في مدينة نيوم.
وتطمح المملكة إلى إنتاج 4 ملايين طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر والأزرق، وبناء أكبر مجمع لاحتجاز واستخدام وتخزين الكربون بطاقة تصل إلى 44 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، ذلك بالإضافة إلى إنشاء صندوق للاستثمار في تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون في دول الشرق الأوسط وإفريقيا والدول النامية.
وجاء ذلك في كلمة وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال مؤتمر الدول الأطراف لتغير المناخ (COP26) في مدينة غلاسكو الذي استضافته المملكة المتحدة.
وبالإضافة إلى ما سبق، فهناك مدينة ذا لاين ومدينة نيوم اللتين تعملان بالكامل بالطاقة المتجددة مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، لاسيما وأن المدينة الأولى ستكون خالية من المركبات وطرق المواصلات التقليدية، مما يفيد البشرية بشكل كامل.