البنك الدولي: تكلفة إعادة إعمار سوريا تقدر بـ 216 مليار دولار
مايكروسوفت تصلح ثغرة أمنية في معالجة طلبات الـhttp
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الهولندي
أمانة الحدود الشمالية تطرح 11 فرصة استثمارية بطلعة التمياط
الأمم المتحدة تحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على المزارعين الفلسطينيين
ساركوزي يدخل السجن في سابقة لرئيس فرنسي
الحكومة الرقمية تعلن انطلاق تحدي الابتكار 2025
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.9 مليارات ريال
حرس الحدود بمكة المكرمة يقدم المساعدة لمواطن تعرض لوعكة صحية
ولي العهد يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجمعًا من المواطنين
قال وزير المالية في فرنسا، برونو لو مير، اليوم الاثنين، إن محاربة التضخم هي الأولوية الكبرى في ميزانية 2023، مضيفًا أن الظروف مرهونة بما وصفه بعدم اليقين غير المسبوق بسبب تداعيات الصراع الروسي الأوكراني.
وبحسب وكالة رويترز، قال وزير المالية أثناء تقديمه لمشروع قانون ميزانية 2023: التحدي الأكثر أهمية والأكثر إلحاحًا بالنسبة لفرنسا والدول الأوروبية الأخرى هو خفض ضغط التضخم.
وقالت الوزارة إنها خصصت 45 مليار يورو العام المقبل للحد من الزيادات في أسعار الغاز والطاقة بنسبة 15%، ومن جهة أخرى، فإنه من المتوقع أن ترفع الضرائب الخاصة على شركات الطاقة.
وقال لو مير إن عدم اليقين أكبر الآن من أي وقت مضى بشأن التوقعات الاقتصادية للعام المقبل حيث تستمر الحرب في أوكرانيا في الاشتعال ولا تزال تحركات روسيا غير متوقعة.
وأدى التباطؤ الاقتصادي للشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لفرنسا، وهم الولايات المتحدة وألمانيا والصين، إلى التأثير تباعًا على باريس وتباطئها أيضًا.
وفي الإطار نفسه، فإن لو مير قال إن الانتخابات الإيطالية قد تأتي بحكومة هي الأكثر يمينية منذ الحرب العالمية الثانية وهو ما سيؤثر أيضًا على منطقة اليورو.
وتوقعت وزارة المالية الفرنسية في وقت سابق من هذا الشهر أن ينمو الاقتصاد 2.7%، لكن تباطؤ النمو ليصل بالكاد إلى 1%، ذلك بينما يتوقع البنك المركزي نموًا قدره 0.8% فقط العام المقبل في أحسن الأحوال.
وتتوقع الحكومة أن يحوم الدين العام حول 111.5% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2026 قبل أن يبدأ بالتراجع بعد ذلك.
ومع ذلك، فإنه على الرغم من التباطؤ، تتوقع الوزارة أن تكون قادرة على الحفاظ على ثبات عجز ميزانية في القطاع العام عند 5% من الناتج الاقتصادي، مما يترك المالية العامة على السياق الصحيح الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي.