محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
شرعت ولاية كاليفورنيا في أمريكا قانونًا جديدًا يُعرف باسم التسميد البشري وفيه تتيح استخدام الجثث لتسميد الأرض؛ ويأتي ذلك ضمن خطط معالجة قضية تغير المناخ.
سيكون التسميد البشري المعروف علميًا باسم الاختزال العضوي الطبيعي (NOR)، خيارًا للاشخاص الذين لا يريدون دفنهم أو حرقهم عند وفاتهم بدءًا من عام 2027.
تتضمن العملية وضع الجسم داخل وعاء فولاذي طويل وقابل لإعادة الاستخدام جنبًا إلى رقائق الخشب والزهور لتهويته، مما يسمح للميكروبات والبكتيريا بتحليل الرفات، وبعد شهر تقريبًا تتحلل الجثة تمامًا وتتحول إلى تربة.
وقال المدافعون عن القانون الذي تم توقيعه اليوم في كاليفورنيا، إنه خيار أكثر ملاءمة للمناخ، حيث يتسبب حرق الجثث في الولايات المتحدة وحدها بإنبعاث 360 ألف طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وفقًا لناشيونال جيوغرافيك.
وقالت كريستينا جارسيا، عضو الجمعية الديمقراطية ومؤلفة مشروع القانون: ستوفر تلك العملية خيارًا إضافيًا لسكان كاليفورنيا الذين يرغبون في حلول دفن أكثر صداقة للبيئة، فتغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر يشكلان تهديدات حقيقية للغاية لبيئتنا.
وقالت ميكا ترومان، صاحبة دار جنازات إن هناك طلبًا متزايدًا على هذه الممارسة في السنوات الأخيرة، مضيفة: عندما يتم تحويل الجسم إلى سماد فإن التربة الناتجة تعود إلى الأسرة لتتعامل معها كما يحلو لها.
وبحسب صحيفة الغارديان، قامت كل من واشنطن وكولورادو وأوريغون بإضفاء الشرعية على عملية تحويل الرفات البشرية إلى سماد، لكن لا يسمحون ببيعها أو استخدامها لزراعة الغذاء للاستهلاك البشري.