كيف تحارب السعودية تغير المناخ بالذكاء الاصطناعي؟

قال تقرير شبكة SPS الأسترالية إن تغير المناخ له تأثيرات كبيرة على النظم البيئية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم، وفي هذا الإطار، تسعى السعودية إلى التخفيف من آثاره بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وتابع التقرير: الجهود المبذولة لتحقيق انبعاثات صافية صفرية أمر ضروري، ويمثل الذكاء الاصطناعي طريقة حيوية لإحداث تغيير ذي مغزى في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ الكوكب.

قد يهمّك أيضاً

بايدن يكتب : لماذا أذهب إلى السعودية ؟

بيجو تضيف ChatGPT إلى مميزات سياراتها في نهاية العام

ووفقًا لتقرير جديد صادر عن منظمة AI for the Planet Alliance، يعتقد 87% من قادة القطاعين العام والخاص الذين يشرفون على موضوعات المناخ والذكاء الاصطناعي، أن الذكاء الاصطناعي هو أحد الأصول القيمة والأدوات القوية في مكافحة تغير المناخ.

جهود السعودية في قضية تغير المناخ والذكاء الاصطناعي 

مع ذلك فإن هناك اتفاقًا واسع النطاق على أن هناك عوائق كبيرة تحول دون التبني الواسع لاستخدامات الذكاء الصناعي للتغلب على التغير المناخي، وتحاول سعودية جاهدة التغلب على تلك العقبات.

وقال التقرير: تحاول المملكة دمج الذكاء الاصطناعي لتتبع وتقليل البصمة الكربونية، ويقدر المنتدى الاقتصادي العالمي أنه يمكن تقليل من 15 إلى 20% من الانبعاثات العالمية، ويوفر استخدام الذكاء الاصطناعي 10% من الحد المطلوب للانبعاثات.

استخدامات الذكاء الاصطناعي في مكافحة تغير المناخ:

وأضاف التقرير: يمكن لقادة السعودية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافهم بطرق متعددة:

• قياس الانبعاثات والغازات الدفيئة.
• استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في توقع المخاطر المتعلقة بالمناخ، وتستخدم دول العالم ذلك في التوقعات طويلة الأجل للأحداث المحلية مثل ارتفاع مستوى سطح البحر أو عن طريق ترقية أنظمة الإنذار المبكر للظواهر المتطرفة مثل الأعاصير أو الجفاف.
• يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم جهود البحث والتعليم حول تغير المناخ.

واختتم التقرير قائلًا: الذكاء الاصطناعي لديه وعد قوي بالمساعدة في حل أزمة المناخ، ولحسن الحظ، تأخذ السعودية هذه القضية على محمل الجد، بالتوازي مع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية بما يتماشى مع رؤية 2030.