مؤثرة مغربية عانت من التنمر فماتت أثناء عملية لإنقاص الوزن
11 مفقودًا إثر غرق قارب قبالة سواحل سومطرة
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تراجع أسعار الذهب
وظائف شاغرة للجنسين بـ الاتصالات السعودية
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة
وظائف شاغرة لدى فروع شركة المراعي
القبض على مواطن نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في جازان
علماء يرصدون جسمًا غريبًا في الفضاء!
تنام الجزائر على كنز ثمين لا يفنى وثروة ضخمة، حيث تتواجد على أرضها 38 معدنا كلاسيكيا، إلى جانب مخزون معتبر من المعادن النادرة، وفقًا لما ذكره الخبير الاقتصادي عبد القادر سليماني.
وقال سليماني في تصريحات لصحيفة “الخبر” الجزائرية: “شيء جميل أن تحوز الجزائر على مخزون هام من الأتربة أو المعادن النادرة، وسواء أكان الاحتياطي في حدود 10 أو 20 بالمائة؛ لأنه لا توجد دراسات وعمليات مسح دقيق في المجال، إلا أن تثمين مثل هذه المعادن سيتطلب تحكما في تكنولوجيا الاستخراج والتكرير، لأنها مواد سامة وكذا التعدين أي تحويلها من أتربة إلى سبائك”.
ولفت إلى أن المعادن الأرضية النادرة أو العناصر الأرضية النادرة بحسب تعريف الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية، هي مجموعة من 17 عنصرا كيميائيا في الجدول الدوري، وتحديدا السكانديوم، الإتريوم، واللانثانيدات، وقد أصبحت الأتربة النادرة مادة هامة في التصنيع الأخضر.
وأوضح الخبير الجزائري أن المشكلة تكمن فقط في صعوبة استخراج هذه المعادن ومعالجتها، خاصة وأنها ملوثة جدا للطبيعة، مما يتطلب تحكما في التكنولوجية واليد العاملة المؤهلة للتحكم في التعدين والتكرير”.
ولفت إلى أن الأتربة أو المعادن النادرة عادت إلى الواجهة، لاسيما مع تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية التعاون بين الجزائر وفرنسا في تطوير هذه المعادن أو الأتربة النادرة.
وأوضح أن المعادن موجودة في كل الدول، ولكن عمليات التكرير والتحويل يتواجد بالخصوص في الصين؛ لأن استغلالها يتطلب معدات ثقيلة وحديثة ووسائل تكنولوجية متطورة جدا، فالقدرة الهائلة للتعدين في الصين يجعلها تتحكم في 85 بالمائة من إنتاج وتجارة أوكسيد التربة النادرة، و90 بالمائة من المواد المغناطيسية، وهذا التحكم للصين للتكرير والتعدين زرع لدى الغرب تخوفا كبيرا”.