الجامعة الإسلامية تعلن فتح باب القبول في برامج الدبلوم العالي
موسم الحج 1446.. السديس يدشن خطة وكالة المسجد النبوي الإثرائية غدًا
ترامب: سأعلن عن خبر هو الأهم والأكثر تأثيرًا على الإطلاق
القبض على 3 مخالفين لترويجهم مواد مخدرة في جدة
بهدف بنزيما.. الاتحاد يتفوق على الفيحاء في الشوط الأول
للمرة الأولى.. الرائد يهبط إلى دوري يلو
فوز صعب لـ ضمك ضد الرائد
بهدف عكسي.. القادسية يعبر التعاون
ضبط 5382 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
نقل مواطن بطائرة إخلاء طبي من القاهرة للسعودية لاستكمال علاجه
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الاجتهاد كان ولا يزال طوق النجاة في الأمور المستجدة والمسائل المستحدثة، لافتاً الانتباه إلى أن الفترة الراهنة تتطلب اجتهاداً منضبطاً وفق ما جاء في القرآن الكريم والسُنة النبوية المُطَهّرة وفهم السلف الصالح، مبيناً أهمية التمسك بثوابت الدين في التصدي للإرهاب والغلو والتطرف، ونشر الوسطية والاعتدال والتسامح التي أمر بهما الدين الإسلامي الحنيف، مشدداً على أهمية توحيد الجهود لمواجهة الاجتهادات الفوضوية، وتأهيل وإعداد المجتهدين على قاعدة سماحة الإسلام واعتداله لإيضاح فهم الإسلام الوسطي.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الـ33 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المنعقد حالياً في القاهرة، إن هيئة كبار العلماء بالمملكة تتصدى بالاجتهاد في النوازل الطارئة والمتجددة وفق الظروف والمكان والزمان، وهناك أيضاً لجنة دائمة للفتوى منبثقة من هذه الهيئة بها كبار العلماء والعارفين بأمور الشرع والفتوى.
وأشار إلى أن قضية الاجتهاد تعد من أهم القضايا التي نحتاجها في ظل التقدم والتطور الدائم في الواقع المعاصر وكثرة الأمور المستجدة، مبيناً أن الاجتهاد لا يمكن أن يحقق الهدف منه إلا من خلال شخص عالِمٍ حافظٍ للقرآن الكريم وعالمٍ بأسباب النزول وأصول الأحكام، أما الاجتهاد العشوائي والعفوي من قبل بعض الأشخاص وبعض القنوات هو للأسف اجتهاد مبتور يضر ولا ينفع.
ودعا معالي الوزير “آل الشيخ” إلى ضرورة العمل على تنقية ما شاب الشريعة الإسلامية، وحذف الاجتهادات والمفاهيم الخاطئة التي تهدف إلى تحقيق أهداف إجرامية خبيثة ضد الإسلام والمسلمين.
وشدد معالي وزير الشؤون الإسلامية في ختام تصريحه على أهمية أن يكون هناك موقف جماعي تجاه الذين اختطفوا الفتوى والدعوة وغيرهم من أشباه المجتهدين الذين هم أبعد شيء عن الاجتهاد، وهو خطأ جسيم لا يمكن التغافل، سائلاً المولى عز وجل أن يسخر للإسلام من يؤدي رسالته ويحقق الأهداف السامية للاجتهاد.