باقة فعاليات لمدة 4 أيام في أدبي الأحساء بمناسبة اليوم الوطني 92 

تحت رعاية الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، يستعد نادي الأحساء الأدبي لتنفيذ عدد من الفعاليات المتنوعة بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين.

وأكد رئيس النادي، الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري، أن هذه البرامج ستبدأ من يوم الثلاثاء حتى الجمعة 23- 26 من شهر صفر الجاري الموافق 20- 23 سبتمبر 2022م، وتشمل انطلاق جلسات ملتقى جواثى الثقافي في نسخته السادسة تحت عنوان “رهانات الإبداع في المشهد الثقافي السعودي”.

قد يهمّك أيضاً

المرور يكثف عمله الميداني في مواقع الاحتفال بـ اليوم الوطني

الشاعر الغنيم في قصيدة وطنية : حماك الله يا أرض الرسالة

إجازة 18 بحثًا: 

وذكر الشهري أن اللجنة العلمية للملتقى أجازت 18 بحثًا جاءت موزعة على محاور الملتقى الستة، وتستمر الجلسات في الفترة المسائية بعد صلاة العصر على مدى ثلاثة أيام، وفي مساء الأربعاء ستقام عند الساعة الثامنة على مسرح النادي الندوة الوطنية الكبرى تحت عنوان “السعودية في يومها الوطني 92 مسيرة إنجاز وعطاء”.

ولفت إلى أنه يتحدث في الندوة كل من الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، والدكتور سعود بن سعيد المتحمي، ويديرها الدكتور يوسف بن عبداللطيف الجبر.

بينما تقام مساء الخميس عند الساعة الثامنة أمسية شعرية للأمير الدكتور سعد بن سعود آل سعود، عميد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

أوبريت وطني: 

وسَتُخْتَتَم هذه البرامج مساء الجمعة بعرض أوبريت وطني على مسرح النادي بعنوان “شموخ النخيل” كتبت كلماته الشاعرة الدكتورة مستورة بنت مسفر العرابي من جامعة الطائف، وأخرجه عبدالعزيز الخميس، إشراف وتنفيذ نادي الأحساء الأدبي، ويصاحب هذه الفعاليات معرض “سيرة قادة وبناء دولة” يحكي بالصور سيرة ملوك هذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز- رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

تجدر الإشارة إلى أن المقهى الثقافي في النادي سيكون مفتوحًا طيلة هذه الأيام للاستراحة بين الجلسات العلمية وأثناء الفواصل بين هذه الفعاليات، كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعاليات ستقام جميعها في مقر النادي.

واختتم الشهري تصريحه بالقول: إن مناسبة اليوم الوطني 92 مناسبة غالية على قلوب السعوديين رجال ونساء، ففي هذا اليوم جمع الله شمل هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز- رحمه الله- بعد التشتت والفرقة والجهل والخوف.