جنازة شينزو آبي تثير انقسامًا كبيرًا 

ودعت اليابان رئيس وزرائها الأطول خدمة في جنازة مهيبة اليوم، بعد 3 أشهر من اغتياله في أحد التجمعات السياسية، وقد أثارت جنازته انقسامًا هائلًا هناك، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وفي حين احتشد الآلاف من اليابانيين في الشوارع لتوديع رئيس وزرائهم في الجنازة الرسمية الكاملة الأولى من نوعها منذ 55 عامًا، انقسم الآخرون حول المبلغ الذي دُفع من أجل التحضيرات بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها اليابان.

قد يهمّك أيضاً

حفيد جنرال وأصغر رئيس حكومة ياباني .. مَن هو شينزو آبي؟

فيديو جديد يوثق لحظة اغتيال شينزو آبي

تكلفة جنازة شينزو آبي 

بلغت تكلفة جنازة شينزو آبي نحو 1.7 مليار ين ياباني (12 مليون دولار)، وهو مبلغ ضخم للغاية في وقت تعاني فيه اليابان من أزمة اقتصادية.

وفي الوقت نفسه، قد أشارت استطلاعات الرأي التي أُجريت الأسبوع الماضي إلى أن 60% من اليابانيين لا يؤيدون إقامة جنازة، ومع ذلك فقد ضُرب برأيهم عرض الحائط، وهو ما سبب غضبًا شديدًا.

الحضور في الجنازة 

تصدرت أرملة ريس الوزراء الراحل، أكي آبي، المشهد بحملها رماد جثة زوجها ووضعها في ساحة الجودو الأولمبية التي استضافت مراسم العزاء.

وحضر أيضًا الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، في مراسم العزاء الرسمية، ورئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي التي قادت بريطانيا خلال فترة آبي، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

احتجاجات في اليابان 

وفي أماكن أخرى من مدينة طوكيو، تجمع الآلاف للاحتجاج حيث عبّر البعض عن السلبيات في حكم آبي والتي لم تحظ أبدًا بشعبية في الداخل لكنها أكسبته شهرته الدولية، وقد وضعت طوكيو تحت إجراءات أمنية قصوى للتحضير للجنازة الرسمية.

وفي الواقع كان تشدد شينزو آبي، رئيس الوزراء الأطول حكمًا في اليابان، في سياساته الإصلاحية السبب الرئيسي الذي جعل تيتسويا ياماغامي، 41 عامًا، يطلق الرصاص عليه.