ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
اختتام مناورات تمرين “ميدوزا 14” بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية
الحرس الوطني تحتفل بتخريج دورة دبلوم المساعد الصحي لأفواج الوزارة
السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ97
السعودية لتنظيم الكهرباء تطلق نموذج حماية المستهلك وهويتها الجديدة
بدء أعمال السجل العقاري في 322 حيًا في ثلاث مناطق
كشفت دراسة حديثة عن وجود نوعين من السمنة، ما يعتبر بارقة أمل تبشر بسرعة التوصل إلى تشخيص أدق للاضطرابات الصحية المرتبطة بزيادة الوزن.
ونقلت “سكاي نيوز عربية”، عن صحيفة “نيتشر ميتابوليزم” المختصة في الصحة، أن الباحثين اعتمدوا على بيانات عينة واسعة تضم 153 من التوائم، حيث رصدوا وجود 4 أنواع في عملية التمثيل الغذائي تؤثر على مؤشر كتلة الجسم، اثنتان تزيدان احتمال السمنة، وأخريان ترتبطان بالنحافة.
وللتأكد من هذه النتائج، أجريت تجربة في المختبر، وسط فئران متطابقة جينيًا، ونشأت في الوسط نفسه، كما كانت تأكل الكمية نفسها من الطعام.
وأظهرت النتائج أن السمنة لا تتأثر فقط بعوامل التغذية والمحيط وعوامل الوراثة، بل تتأثر بتفسير آخر أطلق عليه “العلامة فوق الجينية” أي التعديلات غير المشفرة التي تطرأ على جزيئات الحمض النووي، فيتغير النحو الذي تتم به قراءة الجينات.
وهذا العامل “فوق – الجيني” هو الذي يجعل التوائم غير متطابقين في أحيان كثيرة، كما أنه يجعل السمنة تنقسم إلى أكثر من نوع.
وفي غضون ذلك، وجد الباحثون نوعين من السمنة، فالأولى ناجمة عن علامة “فوق – جينية”، ومن سماتها زيادة العضلات وارتفاع الدهون، وكثرة إشارات الالتهاب في الجسم، إلى جانب ارتفاع مستوى الأنسولين.
أما النوع الثاني من السمنة، فيرجح الباحثون أنه ناجم عن الصدفة، وهو النوع المرتبط بحدوث التهابات، وهذه النتائج من شأنها أن تفيد في فهم العوامل المعقدة التي تجعل شخصا ما يصاب بالبدانة دون غيره، ما يعنى مستقبلا، أن علاج السمنة سيشهد تغييرا كبيرا، لأن وصفة التخلص من الوزن الزائد ستختلف من شخص إلى آخر.