متضررو فلل بيوت الزامل: تأخير التسليم سنتين وتراكمت علينا الديون!

شكا مستفيدو مشروع بيوت الزامل في الرياض من تأخر تسليم المشروع، وعدم الانتهاء من البنية التحتية من ماء وكهرباء وصرف رغم العديد من الوعود التي أطلقتها الشركة المنفذة.

وأكد مُلاك الفلل في بيوت الزامل أن المشروع شبه جاهز إنشائيًّا، وعلى المطوّر الانتهاء من الإجراءات اللازمة لإيصال الماء والصرف صحي والكهرباء وذلك بأسرع وقت وعلى أكمل وجه، كي يتم تسليم المستفيدين في أقرب فرصة، فالكثير منهم يعاني ضغطًا ماديًّا من حيث الأقساط البنكية وإيجار سكنهم الحالي.

قد يهمّك أيضاً

21 من لصوص منازل ​الرياض ​​في قبضة الشرطة

بوليفارد رياض سيتي تحتفل برأس السنة الصينية

وتعجب مستفيد آخر بالقول: ما زالت الشركة لم تستكمل باقي الفلل!! أين المسؤولون ينظرون لوضعنا؟!

متضررين فلل بيوت الزامل 2: 

ودشن الشاكون وسمًا باسم “متضررين فلل بيوت الزامل 2″، معبرين عن غضبهم بسبب تأخر الشركة المنفذة للمشروع عن تنفيذ بنود التعاقد، مطالبين الجهات المعنية وبرنامج سكني بالتدخل ووضع حدٍّ لما يحدث.

وقال مهند بن محمد: ليتكم ما مسكتم المشروع، 4 سنوات كفيلة تبني عشرين برجًا وأنتم دوبلكس ما خلصتوه.

أما المهندس نايف فقال: للأسف أصبح المستفيد في وضع المتفرج لمشروع بني من أجله. حتى إخطار بالتأخير لا يصل للمستفيد رغم تأخير التسليم لأكثر من سنتين والمعاناة مستمرة.. الأمل بالله ثم بوزارة الإسكان.

تجاهل المسؤولين: 

وعلقت شيماء: تجاهل المسؤولين عن المشروع للمستفيدين وعدم الرد أو حتى إرسال اعتذار عن التأخير يلزم جميع المستفيدين باتخاذ الإجراءات القانونية وتنفيذ جميع الجزاءات بالعقد مهما طال الانتظار.

فيما اكتفى أبو فيصل بالتعليق: بدء الحجز 2018 ووصلنا 2022 ولم يتم التسليم، شيء مخزٍ.

أما غالي فتعجب بقوله: وما زالت الشركة لم تستكمل باقي الفلل يحتاجون مهلة 100 سنة عشان ينجز وين الحل، ووافقه الشمري بالقول: عشنا أمل وفرحة وترقب.. أتذكر أول ما وقعنا العقد بعدها بسنوات غابت كل الأفراح وبدء الإحباط وتراكم الديون والإيجارات.

نسبة الإنجاز 77%: 

ورصدت “المواطن” عبر موقع سكني الإلكتروني أن نسبة الإنجاز في مشروع بيوت الزامل 77%، بنسبة حجز للوحدات 100%.

ويقع مشروع فلل بيوت الزامل بحي الجنادرية، ويتميز بسهولة الوصول إليه، ويتضمن 155 وحدة سكنية بنوع فيلا مصممة لتلبي كافة الاحتياجات بأسلوب حديث وعصري وفق المعايير والمواصفات، مع مراعاة خصوصية نمط العيش للمجتمع السعودي.