وول ستريت جورنال: السعودية أحدث المناطق السياحية في العالم

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن السياح حاليًا يبحثون عن مناطق سياحية جديدة وجذابة وغير مألوفة، وأبرز تلك الوجهات حاليًا هي السعودية، مضيفة: مرحبًا بكم في واحدة من أحدث المناطق السياحية في العالم.

 السعودية وجهة سياحية ذات سوق ضخم

وتابعت: رحبت المملكة بالحجاج المسلمين لعدة قرون، لكن صناعة السياحة بالشكل التقليدي لم تكن أمرًا موجودًا حتى وقت قريب، والآن، تخطط الحكومة لإنفاق نحو تريليون دولار على مدى العقد المقبل لتحويل السعودية إلى وجهة سياحية ذات سوق ضخم وذلك كجزء من الجهود المبذولة لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط، ويتضمن ذلك قطاع الرحلات البحرية الناشئ والمنتجعات الفاخرة على البحر الأحمر والنُزُل البيئية في الصحراء.

قد يهمّك أيضاً

أمطار وجريان للسيول وانعدام الرؤية بمحافظات مكة

اتفاقية بين النيابة العامة والتعليم لتطوير التدريب والبحوث

وأضاف تقرير الصحيفة الأمريكية: منذ أن رفعت المملكة آخر قيود السفر المتعلقة بـ كوفيد، تدفق السياح إلى البلد لاكتشاف عاصمتها المترامية الأطراف وستة مواقع أثرية بالإضافة إلى الضيافة العربية التقليدية.

وتسعى المملكة إلى جذب 100 مليون سائح بحلول عام 2030 وذلك كجزء من خطط إنشاء قطاعات اقتصادية جديدة لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، وهذا الرقم يزيد قليلاً عن نصف العدد الذي زار فرنسا، الوجهة الأكثر شعبية في العالم، في عام 2019.

تشجيع استثمارات القطاع الخاص

وقال التقرير: خصصت الحكومة 4 مليارات دولار لتشجيع استثمارات القطاع الخاص، وهناك سلاسل من الفنادق العالمية قيد الإنشاء مثل سلسلة فنادق راديسون هوسبيتاليتي التي لديها 26 فندقًا في السعودية وتخطط الآن لافتتاح 20 فندقًا آخر في غضون السنوات الثلاث المقبلة، كما تريد شركة هيلتون العالمية إضافة 75 فندقًا على مدار عقد إلى 16 فندقًا قائمًا بالفعل.

وأحد أولئك الذين يساعدون في المشاريع الطموحة الموجودة تحت إطار رؤية 2030 هو جيري إنزيريلو، مدير الضيافة والسياحة الشهير من بروكلين الذي أطلق فنادق ومنتجعات من جزر الباهاما إلى جنوب إفريقيا، وقد تم تعيينه في عام 2018 لإدارة مشروع الدرعية، وهو مشروع تطوير بقيمة 40 مليار دولار، بالإضافة إلى الفنادق الفاخرة والمطاعم الحائزة على نجمة ميشلان.

وقال إنزيريلو: السعودية لديها واحدة من أكبر الفجوات بين التصور العام والواقع، فالغرب لديه صورة نمطية عن البلد لا تمثل أي نسبة صحيحة، لذلك نريد أن نرحب بالناس ونسمح لهم باتخاذ قراراتهم بأنفسهم.