فوائد شرب عصير البطيخ لصحة الجسم والقلب
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة الباحة
جامعة الملك فيصل تفتح باب التسجيل في البرامج التعليمية إلكترونيًا
صورة محمد رمضان مع لارا ترامب فما القصة؟
الاقتصاد الألماني في خطر
البنك السعودي الأول يوزع 2.05 مليار ريال أرباحًا عن النصف الأول من 2025
ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% خلال يونيو 2025
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع غبار على 5 مناطق
شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
اتهم زعيم المعارضة فريدريش ميرز، اللاجئين الأوكرانيين باستنزاف ألمانيا من خلال الاستفادة مما تقدمه من نظام الرعاية الاجتماعية بجانب الإعانات ثم العودة مجددًا إلى أوكرانيا، وعندما تنفد الأموال يعيدون الكرة مرة أخرى.
وقال ميرز زعيم حزب الديمقراطيين المسيحيين، وهو حزب يميني وسطي، لقناة بيلد تي في: ما نراه أمامنا هو نوع من أنواع السياحة المرفهة من جانب هؤلاء اللاجئين من خلال القدوم إلى ألمانيا، والعودة إلى أوكرانيا ثم إلى ألمانيا مرة أخرى ثم العودة إلى أوكرانيا وهكذا.
وأضاف: أكثر من 1.1 مليون لاجئ أوكراني مسجل في ألمانيا كانوا يستنزفون الدولة، وذلك في الوقت الذي تعاني فيه الدولة من مشاكل تزداد سوءًا.
وتابع ميرز الذي تولى رئاسة الحزب العام الماضي: من غير المنطقي أو العدل أن تدفع الدولة لتدفئة منازل اللاجئين في الوقت الذي يعاني فيه الكثيرون من ارتفاع الأسعار ولا يستطيعون تحمل فواتير الطاقة الخاصة بهم.
وقال: هذا أمر غير عادل والمواطنون على حق في اعتباره غير عادل.
تأتي تعليقات ميرز في الوقت الذي أصبح فيه الألمان قلقين بشكل متزايد بشأن تأثير الحرب في أوكرانيا على اقتصادهم وعلى سعر الطاقة على وجه الخصوص، حيث تستعد الدولة لفصل الشتاء القاسي وسط ارتفاع أسعار الغاز والتي من المتوقع أن تتضاعف على العديد من الأسر، مع العلم أن نصف الأسر الألمانية تدفئ منازلها بالغاز.
تمثل تصريحات ميزر تحولًا في توجه الحزب اليميني الوسطي، وهو في آرائه الأخيرة يتوافق مع حزب البديل الألماني وهو حزب يميني متطرف موالٍ لروسيا، ويأتي هذا التغيير مع تزايد الإحباط العام من تعامل الحكومة مع أزمة الطاقة التي تلوح في الأفق.
وفي الوقت نفسه، فإنه عند سؤاله عما إذا كانت سياسات اللاجئين في ألمانيا بحاجة إلى أن تكون أكثر صرامة، قال ميرز إن نظام الهجرة الحكومي بأكمله غير متسق داعيًا إلى قيود صارمة على أعداد الوافدين الجدد.