السيناريو المحتمل حال غياب الرئيس الإيراني.. ماذا يقول الدستور؟ تُوج بها للمرة الثانية .. هدف يُهدي لقب الكونفيدرالية لـ الزمالك ضد نهضة بركان الديوان الملكي: استكمل الملك سلمان الفحوصات الطبية وتبين وجود التهاب في الرئة شاهد .. لقطات منوعة من تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي خامنئي: فليصلِّ الجميع من أجل صحة الرئيس الإيراني إحباط تهريب 90 كيلو قات في جازان سماء أوروبا تتحول للأزرق عقب سقوط نيزك عملاق 3 أندية سعودية قد تفكر في ضم بغداد بونجاح التلفزيون الإيراني: فرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة إبراهيم رئيسي القبض على مواطن أطلق النار في الهواء بمكان عام
حذرت روسيا من أن علاقتها المتدنية مع بريطانيا قد تتدهور أكثر بعد انتخاب ليز تروس، علمًا بأنها منذ أن كانت وزيرة للخارجية استهدفتها موسكو في تصريحاتها مثل عندما قالت ماريا زاخاروفا: لم تكبري بعد يا ليز.
وكان بوريس جونسون قد أثار بالفعل غضب الكرملين؛ بسبب دعمه القوي لأوكرانيا، ويبدو أن الأمور ستسوء أكثر في الفترة المقبلة، ففي حين أن أغلب دول العالم أرسلت تهانيها إلى رئيسة الوزراء الجديدة، إلا أن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف قال: لا أود أن أقول إن الأمور يمكن أن تتغير إلى الأسوأ، لأنه من الصعب تخيل أي شيء أسوأ.
وفي الواقع، فحتى لو كان فاز ريشي سوناك، كان سيظل موقف روسيا كما هو، لأن كلًا منهما أثناء السباق على منصب رئيس الوزراء البريطاني، تنافسا مع بعضهما خطاب مناهض لموسكو وهددا باتخاذ مزيد من الخطوات ضدها.
وتشتهر ليز في روسيا بزلاتها الجغرافية لاسيما أنها اختلط عليها الأمر بين البحر الأسود وبحر البلطيق، وأثناء زيارة قامت بها إلى موسكو في فبراير الماضي، عقدت هي ووزير الخارجية سيرجي لافروف اجتماعا تم وصفه لاحقًا بأنه حوار بين الصم والبكم.
وكانت العلاقات بين موسكو ولندن متوترة منذ سنوات، حيث وصلت إلى مستويات منخفضة مع التسمم المميت عام 2006 لضابط الأمن الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو في العاصمة البريطانية، ومحاولة قتل العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته بغاز أعصاب في مدينة سالزبوري في عام 2018.