وظائف إدارية وهندسية شاغرة في شركة معادن
وظائف شاغرة بـ شركة أكوا باور
وظائف شاغرة لدى مجموعة الراشد
السعودية ترحب باعتراف بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال بالدولة الفلسطينية
جمعية البر بالرياض تُنتج فيلمًا وطنيًا يوثق مسيرتها منذ تأسيسها على يد الملك سلمان
ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطين؟
مكتبة المسجد النبوي.. صرح معرفي يحوي 43 مليون صفحة رقمية
نجلاء الردادي ضمن قائمة ستانفورد لأكثر العلماء تأثيرًا عالميًا للعام الرابع
وظائف شاغرة لدى بنك التصدير والاستيراد
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
قالت الدكتورة نرمين توفيق المنسق العام لمركز فاروس للدراسات الإستراتيجية والباحثة في الشؤون الإفريقية إن تنظيم داعش الإرهابي يملك إستراتيجية انتشار واسعة تعمل بكل قوة في قارة إفريقيا منذ 4 سنوات؛ بهدف واضح وهو محاولة تعويض خسائره على الأرض في سوريا والعراق ومحاولة استعادة دولته المزعومة التي سقطت فعليًا قبل سنوات ومقتل ما يعرف بخليفته أبي بكر البغدادي.
ووفق دراسة مصرية لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، فإن العمليات الإرهابية في إفريقيا زادت خلال سبتمبر الماضي وبلغت 54 عملية.
وأرجعت الدراسة زيادة هذه العمليات إلى تنافس القاعدة وداعش على الزعامة والاستحواذ على مصادر التمويل؛ إذ يحاول كل تنظيم تركيز عملياته وتوسعة نفوذه.
وأضافت نرمين توفيق في تصريحات خاصة لـ”المواطن” أن طبيعة الجغرافيا في القارة الإفريقية تساعد تنظيم داعش المتطرف على الانتشار فضلًا عن طبيعة الصحاري والاضطرابات الأهلية وعدم الاستقرار ما ولد له فرصة في الانتشار خاصة أن التمدد يعتمد على شعارات دينية ما يجذب فئات شبابية حول تلك الأهداف الفكرية.
حسب دراسة متخصصة، فإن منطقة شرق إفريقيا جاءت في المرتبة الأولى، من حيث عدد العمليات الإرهابية؛ إذ شهد كل من الصومال وموزمبيق 27 عملية إرهابية، سقط على أثرها 92 قتيلًا و65 مصابًا، وكان للصومال النصيب الأكبر من عدد العمليات وعدد المصابين؛ إذ هاجمته حركة الشباب بـ23 عملية أدت جميعها إلى مقتل 67 وإصابة 65، فيما تعرضت موزمبيق لـ4 عمليات أسفرت عن مقتل 25 آخرين.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن منطقة الساحل الإفريقي جاءت في المرتبة الثانية من حيث عدد العمليات الإرهابية، إذ شهدت 12 عملية إرهابية أسفرت عن مقتل 62، وتعرضت بوركينا فاسو لـ7 عمليات خلفت 11 قتيلاً و87 مصاباً، ومالي لـ4 عمليات أدت إلى سقوط 51 ضحية.
أوضح الباحث المتخصص في شؤون الإرهاب عمرو فاروق في تصريحات خاصة لـ”المواطن” أن الحديث عن تزاوج أو اندماج تام بين تنظيمي داعش والقاعدة لن يحدث بشكل واضح فلكل منهما نفوذ.
وقال فاروق إن هناك اقتتالاً شديداً في الصومال بين فرعي القاعدة وداعش، وهناك احتمالية انفصال جماعات عن القاعدة وانضمامها لداعش؛ خاصةً أن التنظيمين يدور بينهما صراعات مستمرة بشأن نطاقات النفوذ وأماكن الموارد والمياه، أما الدين فيرفعانه كمجرد شعار.
كما أن الصراع بين التنظيمين مرتبط بالسعي إلى النفوذ، فتنظيم القاعدة يريد الحفاظ على نفوذه في منطقة الساحل والصحراء، وعلى طرق التهريب، بينما يريد داعش أن يتمدد للحصول على هذه الموارد المالية، فالصراع سار على النفوذ، فضلاً عن أن هناك صراعاً آيديولوجياً ومنهجياً بين التنظيمين، لأن المجموعة التي بايعت داعش في الساحل والصحراء وغرب إفريقيا ترى أن القاعدة انحرف عن النهج الجهادي.