قصة نجاح أمل بنت فيصل في عالم الفروسية

تواصل النساء في المملكة كتابة عهد جديد من الإنجازات، لاسيما في المجال الرياضي، ولهن دور بارز وحضور مشرف في العديد من المحافل المحلية والدولية.

قد يهمّك أيضاً

المملكة تُطلق النسخة الثالثة من أغلى سباقات الخيل في العالم

تدريب 30 يتيماً من أبناء جمعية تكافل الخيرية على الفروسية

قبل أيام حصلت أمل بنت فيصل على رخصة خيال من ‫نادي سباقات الخيل، كأول سعودية تحصل على هذه الرخصة، والتي تخولها للمشاركة في سباقات الخيل.

نتعرف فيما يلي عن محطات في حياتها.

اكتسبت أمل مهارات ركوب الخيل منذ أن كانت في عمر 6 سنوات، حيث دعمتها الأسرة ليتحول حبها وشغفها إلى مرحلة الاحتراف، بداية من سباقات التحمل إلى أن سباقات السرعة.

صورة مشرفة

فيما يخص حصولها على رخصة خيال، أوضحت أمل في تصريحات لها مع العربية نت، أن طموحها في مجال ركوب الخيل لن يتوقف عند الحصول على هذه الرخصة، مشيرة إلى أنها تطمح في أن تكون صورة مشرفة عن الرياضة النسائية للمرأة السعودية في المشاركات والمحافل الدولية، وأن تحصد المراكز الأولى في سباقات الخيل الدولية.

عبرت الخيالة أمل عن سعادتها بتحقيق هذا الإنجاز الذي يعد إحدى قمم طموحاتها، وتحقق بدعم ورعاية من رئيس هيئة الفروسية الأمير بندر بن خالد الفيصل.

البداية

عن بداية مشاركتها، أشارت الخيالة أمل إلى أنها طلبت من الأمير بندر بن خالد في سبتمبر 2020، فتح المجال للفتيات في سباقات السرعة وكانت متفائلة بقبوله لطلبها، ومن ثم استدعاها في ساحة العرض بالبادوك في الرياض يوم 17 اكتوبر2020 لتبدأ مسيرتها في سباقات السرعة.

ذكرت أمل أنها تعلمت من عالم الفروسية الصبر والقوة وتحمل المسؤوليات.

تفاؤل

وأعربت أمل عن تفاؤلها الكبير بمستقبل رياضة المرأة في السعودية، مشيرة إلى ما تحظى به الفتاة السعودية من تمكين ودعم في شتى المجالات.

من جانب آخر، احتفى مواطنون بأمل بعد حصولها على رخصة خيال ممن نادي سباقات الخيل، معبرين عن فرحتهم وفخرهم بما تحققه المرأة السعودية من إنجازات في كافة الميادين الرياضية.