تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 77 إلى قطاع غزة
أعلنت ليز تراس، استقالتها من رئاسة حزب المحافظين ومن الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، وبذلك فقد حددت مصيرها لتصبح رئيسة الوزراء الأقصر خدمة في التاريخ السياسي الحديث، حيث لم يمض على وجودها في المنصب سوى 44 يومًا فقط، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
استقالة رئيسة وزراء بريطانيا من رئاسة حزب المحافظين
#العربية pic.twitter.com/yvxpSiTXQQقد يهمّك أيضاً— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) October 20, 2022
وجاءت تراس خلفًا لبوريس جونسون، وقد توجهت رئيسة الوزراء إلى منبر خارج الباب الأسود الشهير في داونينج ستريت؛ لتأكيد رحيلها، وباستقالتها فإنها تعترف بالهزيمة بعد محادثات زعماء حزب المحافظين بالأمس،

وقالت إنها أبلغت الملك بقرارها، مضيفة: لا يمكنني الوفاء بالولاية، سأبقى في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار خليفة.
وكانت ليز تراس قد واجهت دعوات للاستقالة من زملائها المحافظين بسبب تعاملها مع الشؤون المالية لبريطانيا والعديد من القضايا الأخرى، وبالأمس انخرطت في صراع من أجل البقاء في السلطة وجاءت ذروة العاصفة باستقالة وزيرة الداخلية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن هذا الصراع أدى إلى انضمام سلسلة من النواب الذين كانوا مخلصين لها إلى الدعوات التي تطالبها بالمغادرة، كما أنها خسرت أيضًا تأييد وزراء الحكومة من خارج الحزب.
وأعلنت تراس عن إقامة انتخابات لرئاسة حزب المحافظين خلال أسبوع، لكن المشكلة تكمن في أنه ليس هناك مرشح آخر حاليًا وعدم وجود إجماع حول من يجب أن يتولى المسؤولية لا سيما مع وجود القليل من الشهية لخوض منافسة طويلة أخرى مثل التي كانت بين تراس وريشي سوناك.

وكانت ليز تراس هي ثالث سيدة تتولى رئاسة الحكومة البريطانية بعد مارجريت تاتشر وتريزا ماي.