دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
وظائف شاغرة في فروع شركة سدافكو
وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بـ هيئة الطيران المدني
وظائف شاغرة في جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في شركة السودة للتطوير
يخشى العلماء من أنهم قد وجدوا تهديدًا وبائيًا جديدًا ويأتي الفيروس الذي أُطلق عليه حمى القرود النزفية (SHFV) من القرود الإفريقية، ويتسبب في ظهور أعراض مدمرة تشبه أعراض الإيبولا، بما في ذلك النزيف الداخلي.
يختطف الفيروس جهاز المناعة، ويعطل آليات الدفاع الرئيسية ويقسم الجسم إلى خلية تلو الأخرى، وهو يقتل تقريبًا كل الرئيسيات التي يصيبها، لكن لحسن الحظ فإنه لم يتم اكتشاف أي حالات إصابة بالبشر حتى الآن.
ومع ذلك حذر فإنه وفقًا لباحثين أمريكيين فإن الفيروس مُهيأ تمامًا للانتشار بين البشر، ولكن من خلال تطوير الاختبارات ومراقبة الفيروس الآن فإنه يمكن لمجتمع الصحة العالمي تجنب جائحة أخرى.
ودق الأطباء والعلماء في جامعة كولورادو ناقوس الخطر بسبب إمكانية إصابة البشر بفيروس حمى القرود النزفية، وفي دراسة معملية، وجدوا أن الفيروس قادر على الالتصاق بمستقبل بشري بسهولة وعمل نسخ منه.
وقالت الدكتورة سارة سوير، كبيرة مؤلفي الدراسة: اكتشف الفيروس كيفية الوصول إلى الخلايا البشرية ثم التكاثر والهروب من بعض آليات المناعة المهمة التي نتوقعها لحماية أجسادنا، وهذا أمر نادر جدًا، ويجب أن ننتبه له.
يسبب SHFV الحمى واحتباس السوائل في أنسجة الجسم وفقدان الشهية والنزيف الداخلي، وغالبًا ما يكون المرض قاتلًا في غضون أسبوعين تقريبًا من الإصابة.
وقدرة فيروس حمى القرود النزفية على التكاثر بسرعة في الجسم له أصداء لفيروس سارس-كوف-2 المسبب لكوفيد-19 والذي تم اكتشافه قبل شتاء 2019.
وقال الدكتور سوير: كوفيد كان مجرد أحدث حلقة في سلسلة طويلة من الفيروسات التي تنتشر من الحيوانات إلى البشر والتي تحول بعضها إلى كوارث عالمية، ولن يكون الأخير.