أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أعلنت ليز تراس، استقالتها من رئاسة حزب المحافظين ومن الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، وبذلك فقد حددت مصيرها لتصبح رئيسة الوزراء الأقصر خدمة في التاريخ السياسي الحديث، حيث لم يمض على وجودها في المنصب سوى 44 يومًا فقط، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
استقالة رئيسة وزراء بريطانيا من رئاسة حزب المحافظين
#العربية pic.twitter.com/yvxpSiTXQQقد يهمّك أيضاً— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) October 20, 2022
وجاءت تراس خلفًا لبوريس جونسون، وقد توجهت رئيسة الوزراء إلى منبر خارج الباب الأسود الشهير في داونينج ستريت؛ لتأكيد رحيلها، وباستقالتها فإنها تعترف بالهزيمة بعد محادثات زعماء حزب المحافظين بالأمس،

وقالت إنها أبلغت الملك بقرارها، مضيفة: لا يمكنني الوفاء بالولاية، سأبقى في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار خليفة.
وكانت ليز تراس قد واجهت دعوات للاستقالة من زملائها المحافظين بسبب تعاملها مع الشؤون المالية لبريطانيا والعديد من القضايا الأخرى، وبالأمس انخرطت في صراع من أجل البقاء في السلطة وجاءت ذروة العاصفة باستقالة وزيرة الداخلية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن هذا الصراع أدى إلى انضمام سلسلة من النواب الذين كانوا مخلصين لها إلى الدعوات التي تطالبها بالمغادرة، كما أنها خسرت أيضًا تأييد وزراء الحكومة من خارج الحزب.
وأعلنت تراس عن إقامة انتخابات لرئاسة حزب المحافظين خلال أسبوع، لكن المشكلة تكمن في أنه ليس هناك مرشح آخر حاليًا وعدم وجود إجماع حول من يجب أن يتولى المسؤولية لا سيما مع وجود القليل من الشهية لخوض منافسة طويلة أخرى مثل التي كانت بين تراس وريشي سوناك.

وكانت ليز تراس هي ثالث سيدة تتولى رئاسة الحكومة البريطانية بعد مارجريت تاتشر وتريزا ماي.