كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
ظهرت ضحية جديدة لقمع السلطات الإيرانية، عقب انتحار طفل إيراني كانت اعتقلته السلطات بتهمة إسقاط عمامة رجل دين.
مصدر مقرب لأسرة الصبي عرشيا إمامقلي زاده، الذي أقدم على الانتحار بعد أيام من خروجه من المعتقل على خلفية إسقاطه عمامة رجل دين في الشارع، قال لـ"إيران إنترناشيونال" إنه وبعد الحادثة اقتحمت قوات الأمن الإيرانية منزل الأسرة وهددوهم بالقول: "إذا تكلمتم سينالكم سوء".#احتجاجات_إيران pic.twitter.com/qKCcAzYo9b
قد يهمّك أيضاً— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 28, 2022
وتصدرت قصة الطفل مواقع التواصل الاجتماعي، والذي انتهت حكايته بمأساة، فيما أقرت السلطات في أول إعلان رسمي بأن عدد الذين سقطوا خلال الاحتجاجات التي تفجرت في منتصف سبتمبر الماضي ولا تزال مستمرة، إثر مقتل الشابة مهسا أميني بلغ 300.
ويبلغ المراهق عرشيا إمامقلي زاده، 16 عاماً، وكان اعتقل من قبل الأمن الإيراني لمدة 10 أيام في جلفا بأذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد، بتهمة إسقاط عمامة أحد رجال الدين.
إلا أنه وبعد يومين فقط من إطلاق سراحه، انتحر، بحسب ما أفاد أمس الاثنين المجلس التنسيقي للمعلمين الإيرانيين.
فيما أفاد مصدر مقرب من أسرة المراهق لشبكة إيران إنترناشيونال، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن اقتحمت منزل العائلة بعد فترة وجيزة من الحادثة وهددوهم بالقول: إذا علت أصواتكم فسينالكم سوء.
بدورهم اتهم مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي، قوات الأمن بتعذيب الصغير بشتى أنواع التعذيب خلال اعتقاله، ما دفعه لاحقاً إلى الانتحار.
أتت تلك المأساة، بالتزامن مع إقرار أمير علي حجي زاده، قائد قسم الطيران والفضاء في الحرس الثوري الإيراني، أمس بأن أكثر من 300 شخص قتلوا خلال الاحتجاجات، زاعماً أن العديد من القتلى كانوا مواطنين إيرانيين عاديين غير ضالعين في الاحتجاج، فضلًا عن رجال أمن.
فيما أفادت منظمة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، وهي منظمة مقرها الولايات المتحدة تراقب عن كثب الاحتجاجات منذ اندلاعها بأن 451 محتجاً قتلوا بينهم 63 طفلاً، كما اعتقل أكثر من 18 ألف شخص، منذ انطلاق التظاهرات.
يذكر أنه منذ مقتل أميني في 16 سبتمبر (2022) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، لم تهدأ التظاهرات في البلاد.