سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية جديدة لنازحي السويداء إلى درعا
فهد بن سلطان يطلع على نتائج القبول بجامعة تبوك
محكمة كامبريدج تقرر عدم خروج المتهم بقتل الطالب السعودي محمد القاسم بكفالة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10946 نقطة
طيران ناس يطلق 3 رحلات اسبوعية مباشرة بين الرياض ونيروبي اعتبارًا من 2 اكتوبر
4 أيام على إيداع حساب المواطن الدفعة الـ 93
بيئة جدة تسحب 92 عينة عشوائية من الخضار والفواكه للتأكد من سلامتها
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 440 كيلو قات في عسير
أكثر من 13 مليون محفظة استثمارية للأفراد بسوق الأسهم الرئيسة في الربع الأول 2025م
الملك سلمان وولي العهد يهنئان حاكم جامايكا
يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خيارين بعد انسحاب قواته من مدينة خيرسون، فإما الانخراط في معركة طويلة وتصعيد الأمور، أو الدخول في محادثات مع كييف.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإنه بالنسبة للخيار الثاني أمام بوتين، فإن أوكرانيا رفضت المحادثات حتى الآن، وتضع شروطًا تصفها موسكو بالسخيفة، والتي تتضمن الموافقة بشرط تعيين رئيس آخر لروسيا.
وقال التقرير: من جهة أخرى، فإن الاختيار الأول وهو تصعيد الحرب هو المتوقع وذلك حتى يدخل الشتاء بأقصى قوته في شهري ديسمبر ويناير، وهو ما سيؤثر بشدة على ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وهذه الدول مجتمعة مع أمريكا، تضغط بالفعل حاليًا على الرئيس الأوكراني للدخول في محادثات والتفاوض مع الكرملين.
وتشير تحركات بوتين إلى أنه يفضل الخيار الأول في كل الأحوال، حتى بعد انسحاب قواته من خيرسون، ويتضح ذلك في سقوط وابل من الصواريخ الروسية التي استهدفت البنية التحتية المدنية في جميع أنحاء أوكرانيا أمس الثلاثاء.
وبالتالي فيبدو أن محاولات كييف وتطلعها إلى مواصلة القتال وأملها في استرداد جزيرة القرم سيكون مقابله ثمن باهظ، وهو ما لن يتردد بوتين في الذهاب إليه.
وقال التقرير: الخيار الذي قد لا يحسب بوتين حسابًا له هو المخاطرة برؤية الصراع الأوكراني يخرج عن نطاق السيطرة، وهو ما ظهر في سقوط صاروخ داخل الأراضي البولندية.
وتابع التقرير: عندما ضُربت بولندا عام 1939 قامت الحرب العالمية الثانية، واليوم أصابها صاروخ عُقد على إثره اجتماع مجلس الأمن وحلف الناتو لدراسة تطور الأحداث والخطوات القادمة.
وقال سيريل بريت، الباحث في معهد جاك ديلور في باريس: من الناحية التاريخية، لم تتفاوض السلطات الروسية أبدًا من موقف ضعف، ومع الدعوة الأخيرة لحشد 300 ألف رجل، فإنهم يفكرون في كيفية تغيير ميزان القوة بالعمليات العسكرية ولكن أيضًا بالمبادرات الدبلوماسية والاقتصادية أو حتى السرية.
وتابع: ربما نشهد حرب استنزاف تتخللها غارات جوية روسية تقوض عزيمة الأوكرانيين هذا الشتاء.
وأضاف: الروس في حالة أفضل مما كانوا عليه عندما وصلوا في فبراير، نحن نشهد نوعًا أكبر من التماسك في النهج العسكري الشامل، وفي المقابل، يشعر حلفاء أوكرانيا الغربيون بالقلق من هدف زيلينسكي لاستعادة شبه جزيرة القرم.
وقالت فرانس برس: العديد من سكان شبه الجزيرة يريدون البقاء جزءًا من روسيا، ومن ناحية أخرى فإن الجزيرة قضية وجودية للبحرية الروسية وللروس أنفسهم.
ويرى بعض المحللين أيضًا تحولًا في موقف الولايات المتحدة، التي يعد دعمها العسكري أمرًا حاسمًا لكي تواصل كييف القتال، وفي الأسبوع الماضي، قال الجنرال الأمريكي مارك ميلي إن النصر العسكري قد لا يكون ممكنًا في الحرب لكن قد يكون هناك فرصة سانحة للتفاوض.