لإجراء مشاريع علمية ودولية مهمة

ماضي فيلبي يعود برحلة استكشاف الصحاري في 5 أسابيع

الثلاثاء ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ١:١٠ صباحاً
ماضي فيلبي يعود برحلة استكشاف الصحاري في 5 أسابيع
المواطن - واس

استضاف السفير البريطاني لدى المملكة نيل كرومبتون، أمس الإثنين، الفريق الذي سينطلق اليوم لتعقب رحلة “قلب الجزيرة العربية” التي قام بها الرحالة عبدالله فيلبي عام 1917م، وسيقطع الرحالون خلالها الجزيرة العربية من شرقها إلى غربها أي ما يقارب 1300 كيلومتر؛بهدف التعرف على الصحراء وجمع بيانات علمية.

حفيدة فيلبي

ويقود الفريق الذي سيقضي 5 أسابيع عبر الصحاري، المستكشف البریطاني مارك إیفانز، كما يضم: الرحالة السعودية حفيدة عبدالله فيلبي، ريم فيلبي، وخبیر الخدمات اللوجستیة البریطاني آلان موريسي، بالإضافة إلى المصورة السويسرية آنا ماريا بالافاتشي.

وستبدأ الرحلة غداً في الساعة 6 صباحاً، حيث سيذهب الفريق إلى معسكرهم الأساسي الأول في ميناء العقير البعيد، على خطى المستكشف عبد الله فیلبي الذي بدأ رحلته من نفس القریة الساحلیة قبل 105 أعوام، حاملين معهم معدات وشاحنات ملیئة بالمياه والوقود ومعدات الطوارئ والطعام.

رحلة استكشافية

وأكد السفير البريطاني كرومبتون – خلال الاستقبال الذي أقامه في مقر السفارة البريطانية بالرياض- أن هذه الرحلة الاستكشافية تسلط الضوء على العلاقة التاريخية والدائمة بين المملكتين، وستعمل على بناء فهمنا الصحراء،وللاحتفال بتاريخنا.

من جانبه، قال المستكشف البریطاني إیفانز: الفريق سیستخدم الرحلة الاستكشافیة مثل فیلبي لتوسیع معرفتنا بالصحراء، مضيفاً: نجري بحثاً لمشاریع علمیة دولیة مھمة تبحث في كیفیة تطور عالمنا، والتعلم من تلك النظرة نحو مستقبلنا؛ مما یؤدي إلى فھم أكبر لعالمنا.

وأضاف أنهم يحملون علم نادي المستكشفین الذي ذھب إلى القمر، وھو امتیاز كبیر لا یُمنح إلا لتلك الرحلات الاستكشافیة التي تھدف إلى توسیع المعرفة البشریة.

مشروعات رئيسية

وسيعمل الفريق على مشروعات رئيسية، هي: البیئات القاسیة وعلم نفس الموقع البعید، الذي سيتناول مشروع DRIFT الذي یقوده الدكتور ناثان سمیث من جامعة كوفنتري، ويركز على التأثیر النفسي للعیش في بیئات شدیدة العزلة، ويهدف إلى إنتاج أداة دعم ذاتي تمكن البشر من العیش على القمر أو المریخ، كما سيعمل الفريق على “توزیع بات” وهو مشروع بقیادة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجیا، حيث یعیش أكثر من 30 نوعاً من الخفافیش في شبه الجزیرة العربية،وتشكل دوراً حيوياً في البیئة الصحراویة ، وأخيراً مشروع “‏Green Arabia” الذي يقوده مدیر المركز الأسترالي للثورة البشریة مایكل بتراجلیا، ویقوم بتسجيل القطع الأثریة الموجودة في الصحراء؛مما سیؤدي إلى فھم أفضل للتغیرات البیئیة في الصحراء على مدى الملیون سنة الماضیة.