موسم العمرة يشهد تدفقًا متزايدًا للمعتمرين والقاصدين للمدينة المنورة
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة
ولي العهد يتوج فريق فالكونز بلقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
الحياة الفطرية توثق أكثر من 84 ألف طائر بحري في 2025
5 ملايين مستفيد من خدمات تطبيق الموارد البشرية الموحّد
علماء يكشفون خفايا ثقب أسود انفجاره سيدمر الأرض
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
إسرائيل تقصف 50 هدفًا في صنعاء
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من الرئيس المصري
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10904 نقاط
شنت صحيفة “لا ناسيون” الأرجنتينية هجوماً واسعاً على منتخب “التانجو” وقائده ليونيل ميسي، بعد الهزيمة القوية أمام نظيره المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بنتيجة 2-1، أمس الثلاثاء، في المباراة التي أقيمت على ملعب لوسيل، ضمن مباريات الدور الأول من مواجهات كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر في الوقت الحالي، وتستمر حتى الـ 18 من ديسمبر المقبل.
ووصفت صحيفة “لا ناسيون”، هزيمة منتخب “التانجو” أمام الأخضر السعودي بـ”العاصفة الرملية” التي خيمت في أفق مونديال 2022، وأن ميسي هو بطل الرواية، ولكن أنفه انكسر عندما اصطدم بالحائط السعودي.
وقالت الصحيفة: الصراخ، العناق، العاطفة، القبضة المرفوعة، الراحة، حضور مارادونا المطلق، ذكرى دون دييجو ودونيا توتا، الدفع نحو ليونيل، الإحصاءات، السجل، التاريخ، التأكيد، القوة، الانقطاع عن رعب المسرح، اختنق كل ذلك أمام السعودية في استاد لوسيل.
وأشارت “لا ناسيون” إلى أن: منتخب الأرجنتين بدأ مذهولا، أمس الثلاثاء، لم نتوقع مثل هذه الضربة “على الذقن”، إنه طعم غريب لأنه قد مر أكثر من 3 سنوات منذ أن عرف كيف كان شعور الخسارة.
وأضافت الصحيفة: “استسلم المنتخب بعد 36 مباراة لم يهزم فيها، وكانت تلك هي اللحظة الأقل توقعا، في العرض الأول لكأس العالم، حيث كان من المتوقع أن يتألق كل شيء، لكن لم نحقق أي شيء، وخيمت عاصفة رملية على الأفق أمام منتخب آسيوي حقق أكبر انتصار في تاريخه”.
وتابعت: استمر الاتزان والحضور 48 دقيقة، ولم يكن ميسي هو الحل النهائي ولا سكالوني الذي دخل عالما مجهولا، لأن الفريق دخل في المتاهة التي فرضتها السعودية، وغرق في طي النسيان، لأن الأرجنتين خاضت 26 مباراة دون أن تهبط على لوحة النتائج كانت آخر مرة ضد باراجواي في نوفمبر 2020 للتصفيات (1-1، في لا بومبونيرا).
وأكدت الصحيفة أن المهاجم السعودي صالح الشهري سجل هدف التعادل وكشف القدرات الدفاعية للياندرو باريديس برغم خبرته الكبيرة إلا أن حيوية الشهري كانت عالية، كما أن ماركوس أكونيا دخل الشوط الثاني يعاني من آلام في الفخذ، لهذا جاءت “الصفعة الأخيرة” من سالم الدوسري الذي هز الأرجنتين حقاً بهدف مستحيل.
واختتمت صحيفة “لا ناسيون”: كان ميسي هو بطل الرواية، ولكن انكسر أنفه عندما اصطدم بالحائط السعودي.
وتجرع منتخب الأرجنتين الهزيمة الأولى أمام المنتخب الوطني الأول، أمس الثلاثاء، بعد سلسلة من الـ”لا هزائم” بلغت 36 مباراة وعلى مدى الـ3 سنوات الأخيرة، إلى أن سقط، أمس، أمام نظيره السعودي.