ضبط مخالف لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية لقطات لجريان السيول جنوب حائل زين السعودية توضح السبب الرئيسي وراء تراجع أرباحها شركة نيوم تعلن وظائف شاغرة تعليم مكة يُطبق اختبار مقياس الميول المهنية صعود سهم شركة أرامكو في التعاملات الصباحية تراجع أرباح زين السعودية 94% بالربع الأول من العام الجاري مساند يحدد أسعار استقدام العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لإضافة التابعين أسعار الذهب اليوم الأحد في السعودية
نجح مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي أي) والقضاء الأمريكي في تحديد هوية امرأة عُثر عليها مقتولة على شاطئ على الساحل الشرقي للولايات المتحدة عام 1974، فيما لم يُعثر على قاتلها.
وعرفت روث ماري تيري، بإعلاميًا بـ سيدة الكثبان الرملية، وهي امرأة من ولاية تينيسي كانت تبلغ 37 عامًا عند وفاتها، حسبما أعلنت الشرطة الفدرالية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي قرب بوسطن بولاية ماساتشوستس.
ونشر مكتب التحقيقات الفدرالي مذكرة بحث عليها أربع صور قديمة للضحية بالأسود والأبيض أو البني الداكن.
وقال عميل اف بي أي الخاص في منطقة بوسطن، جو بونافولونتا: ندرك أيضًا أنه رغم تحديدنا روث على أنها ضحية جريمة القتل المروعة هذه، فذلك لن يخفف من آلام عائلتها، التي تم إخطارها بالأمر أخيرًا.
ومنذ ما يقرب من 50 عاماً، تتبّع المحققون أثر العديد من المشتبه بهم، من دون النجاح في تحديد القاتل.
وكان عُثر على روث ماري تيري ميتة في 26 يوليو 1974، وجثتها العارية كانت ملقاة على الكثبان الرملية على شاطئ في بروفينستاون في كيب كود، وهو قطاع من الأرض في المحيط الأطلسي يستقطب زائرين كثيرين خلال الصيف.
ووفقًا لمكتب التحقيقات الفدرالي، فشلت السلطات في تحديد هوية الضحية على الرغم من استطلاعات أجرتها في الأحياء المجاورة، ودراسة “الآلاف” من ملفات الأشخاص المفقودين، وتقنيات “إعادة بناء الوجه” والصور المركبة، والكثير من عمليات نبش الجثث.
وأخيرًا، بفضل التقنيات المعروفة باسم علم الأنساب الجيني، والتي تجمع بين أبحاث الحمض النووي والأنساب، وضع مكتب التحقيقات الفدرالي نهاية للغموض.