جديد مسروقات اللوفر.. توقيف رجلين أحدهما قبل سفره بلحظات
ارتفاع أرباح سابك للمغذيات في الربع الثالث
مفتي المملكة ينوّه بدعم القيادة لجهاز الإفتاء ويُثني على جهود الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
برعاية الملك سلمان.. انطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار غدًا
حرس الحدود بمكة المكرمة يقدم المساعدة لمواطن تعرض لوعكة صحية
مطار الملك سلمان الدولي يطلق هويته البصرية تحت شعار “رحلتك.. وجهتك”
“بيوت الطين” في القصيم.. شواهد حية على تاريخ الأجداد
الأفواج الأمنية بعسير تقبض على شخص لترويجه 54 كيلو جرامًا من القات المخدر
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا ببطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ 2025
السعودية توقع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية
قال مسؤولون ودبلوماسيون مشاركون في مناقشات الاتحاد الأوروبي إن الجهاز التنفيذي للكتلة طلب من الدول الأعضاء الـ 27 تحديد سعر النفط الروسي عند 60 دولارًا.
وهذه الخطوة هي جزء من جهود الغرب لتقويض قدرة موسكو على استكمال عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا مع الحفاظ على استقرار أسعار النفط الخام العالمية، لكن استكمال هذا الإجراء يتوقف على رد من بولندا.
تحتاج جميع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة إلى التوقيع على الاقتراح للمضي قدمًا كما هو مخطط يوم الاثنين المقبل، ولم يبد أي عضو آخر في الكتلة اعتراضًا على الخطة حتى أمس الخميس.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: إن المسؤولين البولنديين هم فقط من طلبوا أمس وقتًا إضافيًا للنظر في الأمر وأنهم لن يردوا قبل يوم الجمعة.

وخطة وضع حد أقصى للأسعار هو جزء أساسي من محاولة الغرب للضغط على عائدات الكرملين النفطية مع الحفاظ على الإمدادات العالمية ثابتة وتجنب زيادة الأسعار.
وتم تصميم الإجراء كطريقة للسماح لروسيا، أكبر مصدر للنفط العالمي بتزويد الأسواق دون أن تحصل موسكو على الفائدة الكاملة من بيعها، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وإذا وافق الاتحاد الأوروبي على وضع حد أقصى للسعر، فستحتاج مجموعة الدول السبع، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلى التوقيع عليها كجزء من خطط فرض عقوبات غير مسبوقة على موسكو.
وكانت بولندا في قلب المفاوضات الطويلة في بروكسل حول ما إذا كانت ستوافق على الحد الأقصى للسعر خلال الأيام العشرة الماضية، وفي حين أوضح المسؤولون البولنديون أنهم يدعمون الخطة ولا يريدون التسبب في تأخير إدخال الآلية إلا أنهم ضغطوا من أجل تحديد سقف سعر أقل بكثير من السعر الذي يُباع به النفط الروسي.
وكان المسؤولون في مجموعة السبع يستعدون للإعلان عن اتفاق بقيمة 60 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، ومن شأن هذا المستوى أن يضع أسعار الخام الروسي أقل بكثير من المعيار الدولي المسمى برنت، والذي يتم تداوله عند حوالي 87 دولارًا للبرميل حتى أمس الخميس.
وبموجب نظام الحد الأقصى للسعر، لن تتمكن الشركات التي تشحن النفط الروسي خارج أوروبا، من الوصول إلى خدمات الوساطة والتأمين في الاتحاد الأوروبي إلا إذا باعت النفط بسعر 60 دولارًا أو أقل.
وبالإضافة إلى الحد الأقصى المقترح، يدخل حظر منفصل من الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الخام الروسية المتجهة بالسفن حيز التنفيذ يوم الاثنين المقبل.

وهددت روسيا برفض بيع نفطها بأسعار أقل من الحد الأقصى، وهي خطوة من شأنها أن ترفع الأسعار عالميًا، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: في الوقت الحالي، ننطلق من توجيهات الرئيس فلاديمير بوتين، بأننا لن نورد النفط والغاز لتلك الدول التي ستدخل السقف وتنضم إليه.