رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
قالت نائبة وزير السياحة الأميرة هيفاء بنت محمد إن أهداف رؤية 2030 السعودية فيما يتعلق بمجال السياحة تسير أسرع من المخطط له.
وفي حوارها مع مجلة التايمز البريطانية، أوضحت أن هدف الرؤية كان الوصول إلى 100 مليون زيارة محلية ودولية للمملكة بحلول عام 2030، ومع ذلك فقد تجاوزت الزيارات حاليًا 70 مليون زيارة ولا يزال هناك سبع سنوات طبقًا للخطة.
وتسعى الأميرة هيفاء بنت محمد إلى جعل بلادها نقطة جذب عالمية للزوار من كافة أنحاء العالم، لكنها ترى أن هناك الكثير مما يزال يتوجب العمل عليه لتصبح بلادها أكثر جذبًا للسياح.
وقالت: توجد فجوة بين تصور السعودية في الخارج وبين الواقع الفعلي، ودور السياحة هو سد تلك الفجوة، وأولئك الذين يزورون السعودية يخبروننا أن تصوراتهم المسبقة قد تغيرت 180 درجة.
وروت أنها عندما سافرت حول العالم ودرست في جامعة نيو هيفن وكونيتيكت وكلية لندن للأعمال، واجهت عواقب الجهل بالمملكة أثناء تواجدها في الخارج، حيث افترض زملاؤها من الطلاب الأمريكيين أنها كانت تركب الجمال أو تخزن الوقود في براميل بالمنزل.
وتابعت: الناس ليسوا على علم بالتغييرات التي حدثت خلال السنوات الخمس الماضية، لدينا الآن مساواة بين الجنسين على الرغم من أننا بدأنا ذلك في وقت متأخر، وباتت النساء تحصلن على أجر متساوٍ وبات لديهن نفس الفرص مثل الرجال.
وأكدت على أن المملكة تتفوق على البلدان المجاورة في المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن 46% من العاملين في صناعة السياحة هم من النساء.
وأوضحت أن النساء بتن يشكلن 42% من أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وأنهن يزدن عددًا عن الرجال في مجالات صناعة التكنولوجيا.
واستطردت: مرت السعودية كلها بتحول، نحو 70% من السكان تقل أعمارهم عن 35 عامًا ولديهم فرص حاليًا أكبر بكثير من أي وقت مضى.
ولفتت نائبة وزير السياحة إلى أن ميزانية وزارة السياحة تبلغ 810 مليارات دولار جرى تخصيصها للعديد من المشروعات الترفيهية العملاقة مثل نيوم، وتطوير سلسلة جزر صديقة للبيئة ضمن المشروع السياحي للبحر الأحمر، والقدية وهو مشروع ترفيهي رياضي فريد من نوعها.