اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
يقضي الكثيرون من الناس معظم أوقاتهم على الهاتف المحمول، لاسيما في ظل التطور الهائل للتكنولوجيا، ويتعرضون لكم هائل من المحتوى الرقمي المتنوع الثقافات والاتجاهات عبر منصات مختلفة، ولم يدرك أحد منهم ما تفعله تلك التطبيقات في أدمغتهم، ولعل أبرزها التطبيق الأكثر شعبية الـ تيك توك.
في السنوات القليلة الماضية منذ إطلاق المنصة، غيّر تيك توك وجه وسائل التواصل الاجتماعي، وجذبت المنصة أكثر من مليار مستخدم وأجبرت المنافسين على اقتباس بعض ميزاتها الفريدة، وفق دراسة بحثية نشرتها جريدة الجارديان.
وحذر خبراء من أن تأثير هذا النمو الهائل للمنصة، على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لا يزال غير مفهوم، مما يؤدي إلى تفاقم المخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على عاداتنا وصحتنا العقلية.
في غضون ذلك، رصدت “المواطن” نقاشًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بشأن تأثير تيك توك على سلوكنا وتصرفاتنا.
يقول خالد النمر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة والشرايين: كثرة متابعة التافهين على برنامج التيك توك تُطبِّعك بطباعهم في طريقة كلامك وتصرفاتك حتى ولو كنت تتابعهم للتسلية فقط!
ويضيف المستشار الإعلامي د. أيمن السعيدي: هناك ما يسمى بدائرة التأثير في الإعلام، فكثرة التعرض لذات المحتوى والأفكار والأشخاص عبر يوميات السناب أو تيك توك كل يوم قد تؤدي للتعلق بما تتابع ثم التأثر والتغيير دون أن تشعر!
وأوضح السعيدي دائرة التأثير الإعلامي، من خلال 4 معايير:
من جانبه، قال د. منصور عبدالله الشنيفي دكتوراه في فلسفة التربية: اليوم الفضاء الرقمي أصبح واقعًا لا مناص منه، ودورنا ينبغي أن يكون منصبًّا على غرس القيم وتعزيزها في نفوس الجيل أبناءً وطلابًا. وتنمية مهارات التفكير الناقد وفق معايير ثابتة، وانطلاقًا من قيمنا وثوابتنا ومبادئنا، ونحن مجتمع مسلم وسطي محافظ. التربية التربية التربية.
وتابع فاضل بن سليمان: بالفعل، وهذا ما يعرف بالتعرض المحض، أو مبدأ الألفة، فتكرار الشيء نفسه أو مشاهدته سيجعله مألوفًا بل ومقبولًا، حتى لو كان مرفوضًا أو سلوكًا خاطئًا.