تمكين المرأة يسير وفق ما خطط له وما هي أهل له

أكدت الكاتبة والإعلامية مها الوابل أن خبر فوز ثماني سعوديات في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي يدعونا جميعاً للفخر والاعتزاز، موضحة أن تمكين المرأة يسير وفق ما خطط له وما هي أهل له.

السعوديات والذكاء الاصطناعي

وأضافت مها الوابل، في مقال لها بصحيفة “الرياض”، بعنوان “ثماني سعوديات والذكاء الاصطناعي”: “تناقلت وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية خبر فوز ثماني سعوديات في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وكرَّم معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، منسوبات المركز الوطني للذكاء الاصطناعي اللاتي حققن المركزين الأول والثاني في ثلاث مسابقات محلية نَظَّمتها كلٌّ من: وزارة الداخلية، ووزارة الثقافة – ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة -، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” – ممثلة في مركز ذكاء بالشراكة مع وزارة الرياضة -، وذلك حول مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي دعمًا للكوادر الوطنية الشابة في هذا المجال التقني الحديث، والفائزات هن: المهندسة أثير القرني، المهندسة ريم الرويلي، المهندسة الجوهرة الملحم، المهندسة فاطمة الغامدي، المهندسة ريناد المساعد، المهندسة شيخة السبيعي، المهندسة أسماء الخالدي، المهندسة رنيم الناجم”.

قد يهمّك أيضاً

هند الزاهد عن تمكين المرأة في العدل: أرفع لها القبعة ونطمح بالمزيد

جائزة عالمية للسعودية لتمكين المرأة في الريادة التقنية

وتابعت الكاتب أن خبر فوز ثماني سعوديات في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي يدعونا جميعاً للفخر والاعتزاز، فتمكين المرأة يسير وفق ما خطط له وما هي أهل له.

مستهدفات رؤية 2030

وأضافت “تدعم سدايا تمكين المرأة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، إيمانًا منها بأن المرأة لها الدور الأساس في التنمية والبناء، وتعزيز مشاركتها الفاعلة وحضورها في المشهد التنموي بالمملكة، ويأتي هذا وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله -، وتحظى المرأة في هذا العهد الزاهر بكل الدعم والمساندة من أجل أن تكون عضوا فاعلا في المجتمع السعودي في كل القطاعات والمجالات، ويعتبر قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي من أهم القطاعات التي وضعت المرأة بها بصمتها من خلال عملها به وتوليها إدارات وأقساما مهمة، إضافة إلى ما حازت عليه من جوائز محلية، وهذه الجوائز هي بوابة العبور للوصول إلى الكثير على المستوى الإقليمي والعالمي والذي نطمح إليه جميعنا، فالبوابة مفتوحة والإنجازات والنجاحات المحلية والوطنية التي تتحقق لنا في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي هي الخطوة الأولى والتي نطمح من خلالها إلى الوصول إلى القمة”.

دعم تمكين المرأة

وختمت الكاتبة بقولها “نشد على سواعد الجهات المختلفة الحكومة والخاصة وغير الربحية في دعم مجالات تمكين المرأة، وفي الوقت ذاته تعزيز عملها في قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي، والعمل على كل ما من شأنه خدمة هذا الوطن العظيم، فقطاع البيانات والذكاء الاصطناعي هو وجهة العالم الحالية والمستقبلية، ووجود المرأة في هذا القطاع كعضو مهم في المجتمع يجعلنا نؤكد أن المرأة والرجل شريكان حقيقيان في التنمية الوطنية والتي ستخدم الجميع من خلال عملها ومساهمتها وتميزها في هذا القطاع”.